مصادر عبرية: بلينكن ناقش “الرؤية العربية” لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع مع إسرائيل

مصادر عبرية: بلينكن ناقش “الرؤية العربية” لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع مع إسرائيلف.
 
تل أبيب:  بعد أن عقد وزراء خارجية الدول العربية الست اجتماعات مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الذي زار المنطقة الأسبوع الماضي لمتابعة مسار المناقشات والأفكار المتداولة لوقف الحرب والتعامل مع الوضع في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.
 
أفادت قناة ” 12″ العبرية، يوم الجمعة، أن واشنطن تلقت خطة شاملة عرضتها عليها السداسية العربية ، تخص سبل التعاطي مع ملف قطاع غزة بعد الحرب والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية.
 
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنها حصلت على نسخة من الخطة المُعنونة “الرؤية العربية”، التي أُعدت في 3 صفحات، تتضمن نقل صلاحيات إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
 
وأوضحت القناة، أن واشنطن وضعت ملاحظات تؤشر على تعديلات على الخطة برمتها.
 
وبيّنت أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن كان قد أكد لوزراء خارجية دول عربية أن الخطة “غير واقعية”، منوهة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية لم تتطرق حتى اليوم الجمعة للرفض الأمريكي لهذه الخطة كما يتم التسريب .
 
حكم غزة
 
ونشرت القناة نقاطا وردت في نسخة “الرؤية العربية” للتعامل مع ملف قطاع غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية، وعلى رأسها نقل صلاحيات حكم قطاع غزة بالكامل إلى السلطة الفلسطينية، ودخول قوات السلطة إلى جميع أرجاء القطاع بمشاركة ودعم دول عربية واشراف أمريكي ودعم دولي.
 
ووفق الرؤية، تُنقل صلاحيات إدارة معابر الحدود مع مصر والأردن إلى السلطة الفلسطينية تحت إشراف دولي، ويكون من حق السلطة تحصيل الرسوم الجمركية.
 
حل الدولتين
 
وتتضمن الرؤية تطبيق الاتفاقات السابقة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، بما في ذلك الاتفاقات الموقعة في العقبة وشرم الشيخ، وورد فيها أيضًا “عقد مؤتمر دولي من أجل بحث تطبيق رؤية حل الدولتين”.
 
وورد أيضًا أن “يباشر المجتمع الدولي تقديم مساعدات واسعة لبناء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بشكل تكون قادرة على السيطرة على القطاع وحماية أمن “اسرائيل” عبر تعزيز التنسيق الأمني مع قوات الإحتلال وباشرافها، مع نشر قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام، ليس فقط في القطاع إنما في الضفة الغربية والقدس الشرقية أيضًا.
 
وتضمنت أيضًا عقد مؤتمر دولي لحشد دعم مالي واسع لصالح السلطة الفلسطينية المتجددة والجديدة ، وبناء خطط أمنية إقليمية بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية لحفظ أمن “إسرائيل”.
 
وتشمل الرؤية التي تسلمتها واشنطن بدء مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في غضون 180 يومًا.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار