حفل تكريم للسفير الإيراني بدمشق بمناسبة بدء مهامه

حفل تكريم للسفير الإيراني بدمشق بمناسبة بدء مهامه

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

أقامت الهيئة الوطنية لإحياء تراث العلامة محسن الأمين حفلا تكريما للسفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي بمناسبة بدء مهامه وذلك 11/7/2017م في فندق الشيراتون بدمشق، بحضور الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر وعدد من أعضاء مجلس الشعب والأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والسفراء ورئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو والرفيق خالدعبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وممثلو عن الفصائل الفلسطينية ورجال دين وفعاليات علمية وثقافية وفنية.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد العربي السوري.

وقال عضو مجلس الإدارة في الهيئة الدكتور شادي أحمد في كلمة الهيئة: ” إن العلاقات السورية الإيرانية مستمرة ومديدة فأي سفير لإيران في دمشق وأي سفير لسورية في طهران إضافة جديدة لهذه العلاقات الاستراتيجية التي أرسى اسسها القائد المؤسس حافظ الأسد والإمام الخميني ” مباركا للسفير مسؤولياته الجديدة ومهامه.

بدوره أكد مدير الافتاء العام في وزارة الأوقاف الدكتور الشيخ علاء الدين زعتري أنه ”عند الوقوف في دمشق لتكريم السفير الإيراني إنما نكرم القوة والإسلام الأصيل ونستذكر محور المقاومة الهادف الى أن تبقى الأمة واحدة عصية عن كل اختلاف وتمزق”.

ونوه الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي بالموقف الاساسي لمحور المقاومة في حماية القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها متمنيا للسفير النجاح والتوفيق في مهامه.

وبعد تكريمه عبر السفير تركابادي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم ولكونه أصبح عضوا فخريا في الهيئة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين وعن شكره لهذه الاحتفال والجهود المبذولة فيه.

ومن جانبه أضاف عبد المجيد في تصريح صحفي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف منذ انطلاق ثورتها بقيادة الإمام الخميني قدس سره إلى جانب القضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني، وتكريم السفير اليوم له معان كبيرة، ويجسد الترابط لمحور المقاومة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية  وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وكل حلفاء سورية وفلسطين، وأضاف قائلا: ” نحن نعتبر أن مثل هذه الفعاليات هي تعبير صاق من قبل القائمين على الفعالية لهذا التحالف الوطيد الذي عُمّد بالدم دفاعا عن سورية وفلسطين وقضايا أمتا في المنطقة، ونحن كفلسطينين نعتبر أنه في الوقت الذي تخلت فيه بعض الأنظمة العربية عن قضية فلسطين وتواطؤا عليها  وتآمر على القضية الفلسطينية، لم تقف إلا سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة إلى جانب قضية فلسطين وشعبنا الفلسطيني”.

وثمن عبد المجيد عاليا المواقف القومية التي تضطلع بها سورية ووجه التحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا الدعم والمساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني.