خالد عبد المجيد: هناك نوايا مبيتة لعقد المجلس الوطني المنتهية ولايته في رام الله, وهذه محاولات جديدة لتزوير ارادة الشعب الفلسطيني تمهيدا للإنخراط في المؤتمر الإقليمي الذي تعد له أمريكا وعدد من الدول العربية “وإسرائيل”.

0

خالد عبد المجيد: هناك نوايا مبيتة لعقد المجلس الوطني المنتهية ولايته في رام الله, وهذه محاولات جديدة لتزوير ارادة الشعب الفلسطيني تمهيدا للإنخراط في المؤتمر الإقليمي الذي تعد له أمريكا وعدد من الدول العربية “وإسرائيل”.

كشف خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية : من أن هناك نوايا مبيتة لدى القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية المنتهية ولايتها للدعوة لعقد المجلس الوطني بصيغته الحالية في رام الله, في محاولة جديدة لتزوير ارادة الشعب الفلسطيني للأنخراط في مسار سياسي خطير, عبر المؤتمر الإقليمي الذي تعد له أمريكا وعدد من الدول العربية “وإسرائيل.
لهذا ولخطورة ما يبيت للقضية الفلسطينية وما تعد له دوائر غربية وصهيونية وأنظمة عربية ، فإننا نطالب كل الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية وكل شرفاء شعبنا، بعدم المشاركة في هذا السيناريو الخطير الذي يستهدف النيل من الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا وخاصة حق العودة والقدس ومعظم الاراضي الفلسطينية، وعدم تغطية الترتيبات التي تقوم بها القيادة الحالية للمنظمة لعقد المجلس الوطني المنتهية ولايته القانونية والتنظيمية والسياسية.
وقال عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تعقيبا على دور اللجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعها في بيروت بداية العام الحالي والتي يحاولوا توظيف نتائج اجتماعاتها السابقة ، أن اجتماعاتها كانت فاشلة ولم تتوصل لخطوات تنفيذية ولا لآليات عمل صحيحة وقانونية إضافة إلى أن البعض ممن شاركوا كان يعتبرها مشاورات ولقاءات لتغطية خطواته اللاتنظيمية واللاقانونية لأن هناك نوايا مبيتة سلفا لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله بصيغته الحالية وفي ظل حراب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تنسق مع قوات الإحتلال ضد أبناء شعبها للمبايعة والتجديد للقيادة الحالية الغير شرعية والتي انتهت ولايتها منذ أمد بعيد مع تعديلات في اللجنة التنفيذية وبما يخدم المسار السياسي الأمريكي القادم ،تمهيدا للانخراط والموافقة على صفقة سياسية جديدة وخطيرة تمس جوهر الحقوق الفلسطينية، سترسم ملامحها في المؤتمر الإقليمي القادم الذي سيتم عقده قبل نهاية العام الحالي مراهنةً على وعود الادارة الأمريكية الجديدة، ودور عدد من الدول العربية وفِي مقدمتها السعودية التي تريد من هذا المؤتمر ان يشكل غطاء لتطبيع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني وإقامة تحالف استراتيجي معه في مواجهة إيران ومحور المقاومة في المنطقة

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار