ذكرى رحيل الرفيق المهندس العميد علي محمود الحلبي (أبو حسن رامز)عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

ذكرى رحيل الرفيق المهندس العميد علي محمود الحلبي (أبو حسن رامز)عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

‏يصادف اليوم 27يناير ذكرى رحيل الرفيق علي محمود الحلبي (أبو حسن رامز) عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطينيمن والرفيق من مواليد مدينة حيفا عام 1944م من أسرةٍ فلسطينيةٍ مناضلةٍ هاجرت من مدينتهم إلى سوريا إثر النكبة التي حلَّت بالشعب الفلسطيني عام 1948م.‏

أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية.‏

انتسب إلى جبهةِ النضال الشعبي الفلسطيني عام 1970م وكان أحد قياداتها.‏.‏

درس العلوم السياسية في هنغاريا ومن ثم درس الهندسة في ألمانيا.‏

تلقى العديد من الدورات العسكرية والتثقيفية وكان آخرها في بلغاريا عام 1987م.‏

تسلم عدة مهام في جبهة النضال الشعبي كمسؤولٍ عن التنظيم في الساحة السورية.‏

وكذلك مسؤولِ الشؤون الإجتماعية الاجتماعية والخدمات الطبية.‏

عين مسؤولاً عن مجال العمل النقابي والجماهيري في الجبهة، وكان عضواً وأمينَ سرٍّ في الاتحاد العام للمعلمين ‏الفلسطينيين وعضوَ ومسؤولَ العلاقاتِ العامةِ بالمؤتمر العام الذي عقد في دمشق.‏

كذلك كان عضواً في الاتحاد العام للكُتَّابِ والصحفِيِّينَ الفلسطينيين.‏

عُرِفَ بمواقفه الوطنية المشرفة والمدافعة عن فلسطين متمسكاً بالمبادئ الوطنية والأخلاقية، وكان ‏مناضلاً مخلصاً لقضية شعبه، صادقاً في قوله متسامحاً مع الجميع بكرم أخلاقه ومثالاً يحتذى بالالتزام ‏والأخلاق الرفاقية.‏

انتخب عضواً في اللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومسؤول المنظمات الشعبية ‏في الجبهة.‏

الراحل الرفيق/ علي الحلبي كان أستاذا محاضرا حيث عمل رئيس قسم في المعهد المتوسط للغزل ‏والنسيج في سوريا.‏

 

الرفيق المهندس/ علي محمود الحلبي متزوج وقد رزق بأربعة أبناءٍ وبنت.‏

انتقل الرفيق المهندس/ علي محمود الحلبي إلى رحمة الله تعالى في سوريا بتاريخ 28/1/2017م حيث ‏شارك في جنازته وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة وقادة وممثلي ‏فصائل المقاومة الفلسطينية واتحاد المعلمين الفلسطينيين والمنظمات الشعبية والهيئات الأهلية وأشقاء ‏الفقيد وأبناءه وعائلته وأصدقاءه وجمهور غفير من شعبنا ووري الثرى في مقبرة بوابة الله بالميدان ‏بدمشق.‏

 

كان بيت الرفيق/ أبو حسن رامز محطة ومزار للطلبة الذي يقصدون مشورته أو نصيحته، فكان الأب ‏والمرشد والموجه لهم، فكان يبادلونه الحب والتقدير وكان عوناً لهم في كل ما يحتاجونه في محيطة ‏الأسرى كان المرجع والمصلح والناجح ومن تقضى على يديه الحوائج وتحل المشكلات، كان كبيراً ‏بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي العمل النضالي كان نسيج وحده وفريد بصفاته.‏

رحم الله الرفيق المهندس العميد/ علي محمود الحلبي (أبو حسن رامز) وأسكنه فسيح ‏جناته.

وعهدا منا أن نستمر في مسيرة النضال حتى تحقيق كامل اهداف شعبنا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار