واقع اليوم عند الجمهور اليهودي..!! وفيلم رعب الانتظار لليوم التالي..!

واقع اليوم عند الجمهور اليهودي..!! وفيلم رعب الانتظار لليوم التالي..!

 

يومياً يسمعون الضخ الاعلامي من المتخصصين العسكريين وكلهم اصحاب مناصب عسكرية تفيد بأن المعركة البرية قادمة ، وكل اجراءات التحضيرات لهذه المعركة من تجنيد الاحتياط وحتى (امر ٨) او امر تجنيد آليات المدنيين ووضعها في خدمة المعركة القادمة ، او التعرض للحبس … كلها فاعلة بشكل حقيقي.

الا ان هذه الغزوةالبرية لم تحصل حتى الآن لعدة أسباب ، اولها ادراكهم ان دخول غزة يعني دخول حزب الله مع كل تداعيات ذلك على الجيش والجبهة الداخلية والاقليم… كذلك الموقف الامريكي ، خلف الكواليس، الذي يضغط بعدم التسبب بادخال حزب الله الى المعركة والاكتفاء ربما بدخول غزة لعدة مئات من الامتار الى حدود غزة والادعاء بضرب حماس والجهاد تحت الارض مع مزيد من تدمير للبنى التحتية ، بهدف النزول عن شجرة التصريحات الهوجاء بالقضاء على كل قطاع غزة عسكرياً وحاضنة شعبية ، اضافة لما تحقق مدنياً حتى الآن …

اسرائيل الآن في مصيدة التصريحات الهوجاء والاستعدادات الحقيقية لدخول مثل هذه التجربة ، وتشديد امريكا على ان يكون الباديء في هذه الحرب واضحاً (اي الطرف الآخر )حتى تتمكن امريكا دعم اسرائيل في هذه الحرب!

الدعم الامريكي ناتوي اللامحدود لاسرائيل علناً وتحقيق المكاسب السياسية شعبياُ ، اصطدم بمظاهرات مضادة عارمة في امريكا واوروبا تحديداً ضد حرب الابادة والتشريد في غزة ، الامر الذي دفع امريكا خلف الكواليس للضغط عل نتنياهو لايجاد المعادلة التي تحمي حكومة الكيان وتحمي مصالح امريكا بالمنطقة ووقف اطلاق النار دون اجبار حزب الله من دخول الحرب المصرح بها ، والتفرغ للتفاوض حول تبادل الاسرى تحت مظلة المساعدات الانسانية لاهل غزة …

معادلة معقدة ومربكة لامريكا واسرائيل تفرض واقع مبهم لما سيحصل في الايام القادمة .

حل هذه المعادلة ، في جميع الاحوال لن يمنع سن سكاكين الجمهور اليهودي لقطع رؤوس القيادة السياسية والعسكرية التي اخفقت وهزمت هزيمة نكراء بكل معايير الحروب امام اجتياح حماس لقوات النخبة الصهيونية في غلاف غزة والسيطرة على عشرات المستوطنات وتفريغ المدن في الجنوب والشمال ، بشكل غير مسبوق …سيدفع ثمنه سياسياً حكومة نتنياهو وحكومة يمين اليمين !!

الانتظار لدى الجمهور اليهودي والفلسطيني والعربي العام في المنطقة اصعب من متابعة حرب الابادة الجارية حتى الآن ، التي بدأت تلفظ انفاسها من حيث من حيث بنك اهدافها ، حيث لم يبق الا الابادة الجماعية لسكان قطاع غزة ، وهذا لن يسمح به لا من طرف المقاومة اللبنانية ومعسكرها ولا من حيث الرأي العام العالمي!!

الكل في حالة انتظار وتوتر !! واقع اليوم!!

موقع الراية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار