لن تجني السلطة إلا الخيبة والخسران، نتيجة دور أجهزتها الأمنية التي تلاحق المقاومين وتشويه صورة المقاومة

لن تجني السلطة إلا الخيبة والخسران، نتيجة دور أجهزتها الأمنية التي تلاحق المقاومين وتشويه صورة المقاومة يبق.

 

مصطفى الصواف

أسلوب تشويه صورة الآخرين التي تمارسها السلطة مع المقاومة والمقاومين لم تعد تنطلي على الناس لاسيما حماس والجهاد الإسلامي.

تحاول السلطة إلى العودة إلى الأسلوب القديم الجديد برمي حماس والجهاد الإسلامي بالتشيع كون أن “إيران الشيعية” تدعمهم، وهي مادة للتحريض اليوم تلقى على عناصر الأجهزة الأمنية، التي باتت تميل نحو ما يريده الشعب الفلسطيني ومقاومته في ظل ما يقوم به الاحتلال من جرائم قتل وهدم واعتداء على الأقصى وعلى المصلين وما يقوم به من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحين في تعديه على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

السلطة وأجهزتها الأمنية التي تحاول تشويه صورة المقاومة والمقاومين كون أن إيران الشيعية تزود المقاومة وتدعمها بالأدوات والمال لمواجهة الاحتلال ومقاومته؛ وكأن المقاومة والمقاومين بذلك سيخرجون عن ملة الإسلام والمسلمين أو أهل السنة والجماعة وكأن عباس وقادة الأجهزة الأمنية هم أهل السنة والجماعة ويذودون عن حياض المسلمين، وأن تعاونهم مع الاحتلال هو لمصلحة المسلمين وحماية المقدسات!، والواقع يقول عكس ذلك، وهو يتطلب الدفاع ومواجهة الاحتلال بكل قوة، وليس التعاون معه ضد المقاومة والمقاومين لصالح الاحتلال ومساندة له ضد هذه المقاومة التي تواجه الاحتلال وبات الشعب في غالبيته ضد الاحتلال وضد التعاون الأمني معه الذي تنتهجه السلطة وتستقوي بالشيطان من أجل القضاء على المقاومة والمقاومين.

محاولات السلطة وأجهزتها الأمنية العمل على تشوية المقاومة ستبوء بالفشل كما باءت سابقًا لأن المواطن وحتى بعض أفراد الأجهزة الأمنية أصبح تفكيرهم بشكل جاد يميل نحو شعبهم ومقاومته، والأيام القادمة ستثبت ذلك، وستحصد السلطة وأجهزتها الأمنية مزيد من الخيبة والحسرة، وسيصبح الندم والخسران سيد الموقف لهذه السلطة وقيادتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار