*مهرجان وملتقى تضامني مع الشعب اليمني في الذكرى التاسعة لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة بالعاصمة دمشق

*مهرجان وملتقى تضامني مع الشعب اليمني في الذكرى التاسعة لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة بالعاصمة دمشق*

 

المكتب الصحفي – راما قضباشي

 

نظمت جمعية الأخوة الفلسطينية اليمنية بالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ملتقى تضامني مع الشعب اليمني في الذكرى التاسعة لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة، بحضور سعادة سفير اليمن عبد الله صبري وسفير فنزويلا في سورية، وقاده وممثلي فصائل المقاومه الفلسطينيه، والرفيق رضوان مصطفى أمين فرع رديف دمشق لحزب البعث، ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسه القدس الدوليه سورية، ود.صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، ود. محمد البحيصي رئيس جمعيه الصداقه الفلسطينيه الايرانيه، وممثلي الهيئات والمنظمات الشعبية والمهنية، وحشد من النخب السياسية والمثقفين وأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وذلك في المركز الثقافي  بكفرسوسة بالعاصمة دمشق ٢١/٩/٢٠٢٣.

 

وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني  رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية، في كلمته على أهمية هذه المناسبة، من خلال الأهداف التي تحملها هذه الثورة المباركة، من أجل التخلص من الاستبداد والوصاية والهيمنة وحماية مصالح الشعب اليمني وسيادته الوطنيه، وتعزيز وحدته وترابطه مع أمته، مشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشعب اليمني الشقيق بكافه قواه الوطنية وقوات الجيش واللجان الشعبيه وأحرار القبائل في ظل قيادة السيد عبد الملك الحوثي، التي كان لها الاساس في افشال العدوان ومخططات التحالف الدولي، واستطاعت تحقيق الانتصار على الأعداء لصنع مستقبل افضل لكل ابناء الشعب اليمني.

 

وأكد الرفيق د.محمد في كلمته أمام الحضور على أهمية هذه الثورة التي أعادت لليمن الدور الإقليمي والدولي وقراره السياسي الحر، وسيادته، حررته من الوصاية الغربية، مشددا على أن انتصار اليمن وتحوله لقوة اقليمية وازنة، لردع العد.#وان والتصدي له، يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

 

ومن جانبه اشاد الاخ عمار الموسوي ممثل حزب الله الى الاراده الصادقه للشعب اليمني التي انتصرت بقياده السيد عبد الملك الحوثي مشيرا الى نتائج هذا الانتصار عبر رضوخ واذعان قوى الع.#دوان لمتطلبات الحل وعلى راسها الاقرار بأن اليمن لليمنيين، وتوقف كل اشكال التدخل الاجنبي، منوها إلى انتصار محور المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين واليمن سينقل المنطقة إلى موقع لصالح المقاومة، ويشكل هزيمة العدو الأصيل الكيان الإسرائيلي.

 

ومن جانبه تحدث السيد عبد الله صبري سفير جمهوريه اليمن في سورية عن مجريات التفاوض من اجل السلام في اليمن والتي خرجت بنتائج ايجابيه تفتح الباب حال تنفيذها، على مرحله جديده في علاقه اليمن بجيرانه ومحيطه الاقليمي  من موقع التكافؤ والنديه وبما يحفظ المصالح المشروعه للجميع مستشهدا بقول الرئيس اليمني مهدي المشاط: (فان صنعاء جاهزه لمعالجه اي مخاوف لدى الرياض، بقدر جاهزيه الرياض لمعالجه مخاوف صنعاء، ولن تكون صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها ووجدان أمتها، مشددا ان صنعاء لن تكون إلا في صف القضايا العادله للامه العربيه والاسلاميه وفي القلب من محور مقاومه المشروع الصهيوالامريكي بالمنطقه، والتصدي لكل سيناريوهات القفز على حقوق امتنا في فلسطين وكل الاراضي العربيه المح.#تله وتطهير المنطقه من القواعد الامريكيه، وتحرير القرار العربي من اسر الهيمنة والوصاية الخارجيه.

 

ومن جانبه قدم د.طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشع.#بية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، عرضا حول مطامع دول العدوان في نهب ثروات اليمن الباطنيه (نفط غاز سمك مناجم ذهب والاثار، حيث تم تهريب اكثر من مليون قطعه اثريه خلال سنوات العدوان)،مشيرا إلى اليعي من قبل هذه الدول للسيطرة على مضيق باب المندب الممر الدولي الهام، فاضحا دول العدوان وكذبها حول الدفاع عن اليمن، وشعبها الذي صمد ودافع عن أرضه ضد كل من يسعى لتدمير اليمن وشعبها الحر الأبي، معلنا تضامن فصائل المق.#اومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مع الأشقاء اليمنين في إحياء مناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر، مشيراً إلى أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض التي تحتضن المقاومين العرب الشرفاء، وهي دفعت أثماناً باهظة لقاء مواقفها الشجاعة التي جسدها شعبها الصامد وجيشها الباسل بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة في المقاومة والتصدي للمخططات المعادية والدفاع بإخلاص عن قضايا الأمة العربي وقضية فلسطين المركزية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار