*تبادل وتوزيع الأدوار بين جيش الإحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في استهداف المقاومة*

*تبادل وتوزيع الأدوار بين جيش الإحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في استهداف المقاومة*

 

*د. خالد النجار*

يتبادل كل من العدو والسلطة الأدوار الأمنية لاستهداف المقاومين في الضفة، فلا تزال الحملة الأمنية التي تقودها السلطة تشكل دعائم رئيسة لجيش الاحتلال، وترتفع وتيرتها ضد مدينة ومخيم جنين الذي يشهد توترًا خطيرًا في ظل دخول السلطة على محور المواجهات من خلال تعزيز التنسيق الأمني والعمل المشترك مع أجهزة الأمن الصهيونية.

 

هذه الأحداث باتت مكشوفة، ولا يمكن لأي عاقل أن يفصل بين عمليات الاغتيال التي يقوم بها الاحتلال وبين قمع السلطة واعتداءها على المقاومين في كل محافظات الضفة؛ فالحرية التي تدعي السلطة منحها لأبناء شعبنا، تنحصر بين قضبان السجون ومراكز التوقيف بالضفة في ظل الاعتقالات السياسية التي لم تُبقِ لأبناء شعبنا أي مساحة لممارسة أي عمل وطني تحت حماية مباديء ما تسمى بالديمقراطية.

 

استمرارية العدوان بهذا الشكل الذي يقوم به الاحتلال وينفذ عمليات اغتيال جبانة، يشي أن الاحتلال بات يستخدم استراتيجيات جديدة في تصفية المطلوبين دون أن يصل لمرحلة الاشتباك المسلح كما كان يحدث سابقًا، حتى لا يُعرض قواته للخطر أمام المقاومين، وبالتالي ينبغي أن تتبلور لدى المقاومة استراتيجيات جديدة لمواجهة العدوان الصهيوني وأعوانه.

 

بكل المقاييس يجب الخروج عن الصمت، لأن الصمت في هذه الظروف ليس أبلغ من لغة الحديد والنار، والرد على جرائم العدو.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار