اجتماع الأمناء العامين في مصر يفشل في التوصل إلى اتفاق..ومقاطعة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة..والجمهور الفلسطيني متشائم وناقم..

اجتماع الأمناء العامين في مصر يفشل في التوصل إلى اتفاق..ومقاطعة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة..والجمهور الفلسطيني متشائم وناقم..

 

محمد دراغمة

فشل قادة الفصائل الفلسطينية، الأحد، في التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام ويوحد الجهود في مواجهة السياسات الإسرائيلية، وذلك بعد مباحثات عُقدت على مدار يومين في مدينة العلمين، شمالي مصر.

 

وقال مشاركون في الاجتماع، إن الخلافات تمحورت حول اعتماد المقاومة الشعبية السلمية “أسلوباً وحيداً” للمقاومة في الضفة الغربية، وقبول الشرعية الدولية أساساً للشراكة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية.

 

وخاض ممثلون عن حركتي “فتح” و”حماس” حواراً ثنائياً مطولاً، خلال اليومين الأخيرين، بهدف التوصل إلى التوافق على بيان ختامي للقاء.

 

وقال أعضاء في وفدي الحركتين لـ”الشرق”، إنهم توافقوا على مباديء الشراكة والعمل الوطني الموحد وصيانة الحريات واللجوء إلى صندوق الاقتراع ، لكن حركة “حماس” رفضت إقرار المقاومة الشعبية أسلوباً وحيداً في الضفة الغربية، ورفضت أيضاً إقرار الشرعية الدولية ما أدى إلى عدم الاتفاق.

 

واعتبر المشاركون أن هناك “توافقاً وطنياً” على ضرورة مواجهة الاحتلال والشراكة، لكن هناك خلاف على الأدوات والأساليب.

 

غزة ـ «القدس العربي»: على وقع خلافات داخلية حول البرنامج السياسي، ومقاطعة بعض الفصائل، وعدم تفاؤل المواطنين حيال الوصول إلى نتائج عملية تطبق على الأرض، مستندين إلى تجارب سابقة، عقدت في مصر جلسة حوار جديدة للفصائل الفلسطينية، تحت مسمى «اجتماع الأمناء العامين»، استبقت بعقد حركتي فتح وحماس سلسلة لقاءات ثنائية، لم تفضي إلى التوصل لأرضية مشتركة قبل الاجتماع العام.

 

ثلاثة فصائل تقاطع

 

ونفذت حركة الجهاد الإسلامي تهديدها، وقاطعت المؤتمر، احتجاجا على استمرار الاعتقالات السياسية. وإلى جانب الجهاد عقدت هذه الفصائل مؤتمرا صحافيا في مدينة غزة، قال خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خلاله «كان لا بد من أن نضع ملف الاعتقال السياسي على الطاولة ولذلك أخذنا قرارًا بعدم المشاركة في اللقاء».

لكنه في الوقت ذاته أكد أن حركته ستحترم نتائج اللقاء المنعقد في القاهرة «ما لم تمس رؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو»، وطالب بسحب الاعتراف بإسرائيل، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة في الضفة الغربية.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة محمد الهندي، قد توقع أن لا يخرج اجتماع الأمناء العامين بأي جديد، وقال «الشعب الفلسطيني لا ينتظر شيئًا من هذا الاجتماع».

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار