الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية

الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية

* تحية لبطل عملية معبر “العوجة” محمد صلاح، وتأكيد على أن كل عمل يضعف الكيان الصهيوني يسهم في كسر الحصار على سورية.
* الإعداد لورش عمل متخصّصة تتناول الجوانب السياسية والقانونية والاقتصادية والصحية والإعلامية لكسر الحصار
* تنظيم رحلات شعبية تضامنية من أقطار الأمّة ودول العالم إلى سورية لتقول للشعب السوري لست وحدك.
* إعداد مذكرات إلى مؤسسات عربية وإقليمية ودولية لدعوتها للانخراط في معركة كسر الحصار على سورية
* تنظيم ملتقى عربي ودولي يدرس السبل والوسائل الممكنة لمقاطعة السلع والبضائع والشركات الأمريكية وكل من يساهم في تطبيق “قانون قيصر”

عقدت لجنة المتابعة في الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الأستاذ مجدي المعصراوي (مصر) والأعضاء (حسب التسلسل الأبجدي): د. جواد العراقي (المغرب)، أ. حسن المرزوق (البحرين)، أ. خالد السفياني (المغرب) د. خالد شوكات (تونس)، د. خلف المفتاح (سورية، أ. رحاب مكحل (لبنان)، د. ريم منصور الأطرش (سورية)، د. زياد حافظ (لبنان)، أ. طارق محمد مواعدة (تونس)، أ. عباس زكي (فلسطين)، أ. عباس قدوح (لبنان)، أ. عبد الحميد الحدي (اليمن)، أ. قاسم صالح (لبنان)، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سورية)، أ. محمد أحمد البشير (الأردن)، أ. محمد غفري (المغرب)، أ. معن بشور(لبنان)، أ. نبيل حلاق (لبنان)، أ. يحيى صالح (اليمن).
وقد افتتح الأستاذ مجدي المعصراوي الاجتماع بتوجيه التحية للبطل الجندي المصري محمد صلاح الذي بعمليته النوعية التي اخترق فيها الأمن الصهيوني وأدّت إلى مقتل وجرح جنود الاحتلال، إنما يسهم في كسر الحصار على سورية، لأن كل ما يضعف العدو إنما يساعد على كسر الحصار على سورية وفلسطين وكل أقطار أمّتنا العربية، وأن هذه العملية تؤكّد أن خيار أمّتنا هو المقاومة، فيما خيار التطبيع هو خيار حكومات ستكتشف خطورة انخراطها في هذا الطريق الشائك والمشين.
وابدى المعصراوي ارتياحه لموقف وزير الخارجية السعودي في مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية الاميركي حين قال ان اي حل في سورية غير ممكن دون التقاهم مع القيادة السورية.
وقد تداول المجتمعون أفكاراً حول خطة عمل المرحلة المقبلة، بما فيها تنظيم زيارات تضامنية إلى دمشق والتحضير لورش عمل حول الجوانب السياسية والقانونية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والصحية لكسر الحصار، بما فيها توجيه مذكرات لسفارات دول صديقة ولمؤسسات عربية وإقليمية ودولية جامعة تدعو إلى السعي لكسر “قانون قيصر” وكل الإجراءات والعقوبات الأحادية المتّخذة من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها ضد سورية.
كما تدارس المجتمعون تنظيم مبادرات خاصة بشباب الأمّة لدعوتهم للانخراط في معركة كسر الحصار على سورية استكمالاً لمبادرات الملتقى التضامني الشبابي العربي الذي نظّم رحلتين إلى سورية تحت عنوان كسر الحصار، حيث تحمّل الشباب تكاليف السفر والإقامة، بالإضافة إلى إطلاق تحركات في الدول المحيطة بسورية تدعوها للمساهمة في كسر كل أشكال الحصار المفروض عليها.
المجتمعون وجّهوا دعوة إلى كل الحكومات والاتحادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية والصديقة إلى التلويح بسلاح المقاطعة للولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول المتعاونة معها في أحكام الحصار على سورية، على قاعدة “المعاملة بالمثل”، وتنظيم ملتقى عربي ودولي خاص لدراسة السبل والأشكال المتاحة للمقاطعة العربية للبضائع والسلع والشركات الأمريكية في الدول الشقيقة والصديقة، كما الدول المنخرطة في قوانين الحصار على سورية.

التاريخ: 9/6/2023

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار