عبد المجيد : إن الموقف العقائدي الذي جسدته إيران أدى لتعزيز دور الأمة
عبد المجيد : إن الموقف العقائدي الذي جسدته إيران أدى لتعزيز دور الأمة
سيريا ديلي نيوز – قراءة في خطاب سماحه ايه الله الامام الخامنئي في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، كان ذلك عنوان الملتقي الفكري الذي اقامته المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ظهر الأربعاء 15/3/2017في مقر المستشارية الثقافية في العاصمة السورية دمشق. حيث جرى تقديم قراءه في خطاب سماحه ايه الله الامام الخامنئي في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، بحضور كلا من الرفيق خالد عبد المجيد الامين العام لجبهه النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ ابو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة .والرفاق أبو احمد فؤاد نائب الامين العام للجبهة الشعبية وفهد سليمان نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية والاخ د.محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة والسيد مصطفي نجاريان المستشار الثقافي ممثلين الهيئات والمنظمات والفعاليات الفلسطينية. أكد خالد عبدالمجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن كلمة سماحة الإمام الخامنئي حفظه الله احتوت على معاني وأبعاد كثيرة وكبيرة في ظل تطورات بالغة الدقة والتعقيد تواجهها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، نتيجة استهداف القوى المعادية لأمتنا وانخراط أدوات عملية من دول وقوى إرهابية, شكلت غطاء لهذه المخططات الاجرامية التي طالت سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية.
كما أشار عبد المجيد إلى الموقف العقائدي الذي جسدته إيران الإسلامية منذ انتصار الثورة، أدى لتعزيز دور الأمة وأحرار العالم في دعم الانتفاضة الفلسطينيةفإن سماحة الإمام علي الخامنئي دعا وحرص من خلال كلمته أن يقدم هذا المؤتمر نموذجا في الوحدة والاتحاد حول فلسطين ودعا لاحتواء الخلافات وتعزيز دور الأمة وأحرار العالم في دعم الانتفاضة الفلسطينية، اعتبر سماحة الإمام أن خطورة النزاعات الجارية في المنطقة أدت وتؤدي إلى تهميش القضية الفلسطينية وتراجع الاهتمام بها وتوقيف سبل دعمها ودعم نضال الشعب الفلسطيني، كما جرى خلال الستة سنوات الماضية. ومن جانبه أضاف الدكتور طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة أن الإمام الخامنئي قال “القضية الفلسطينية هي الأهم في العالم الإسلامي ومحور اهتمام كل المسلمين”، كما أن سماحته شدد على مظلومية الشعب الفلسطيني، وحذر من المؤامرة العالمية التي تشن على محور المقاومة بهدف تهميش القضية الفلسطينية لتمرير مشاريع أمريكية وصهيونية في المنطقة والقضاء على القضية الفلسطينية. وتحدث الأخ ابو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة أن سماحة الإمام الخامنئي دعا لنبذ الخلافات واحتوائها، وحذّر من الخلافات النظرية وعدم تحويلها إلى نزاعات داخلية، وطالب الجميع بأن يتم التفاهم حول هذه الخلافات لأن ذلك يقود إلى التكاتف والتعاضد وإثراء الكفاح الفلسطيني في وجه الأعداء، وأن يتم إدارة الخلافات والتباينات، بما يؤدي إلى مكانة وتقوية المقاومة للاحتلال، واعتبر أن الوحدة الوطنية هي الأساس وهي ضرورة لحشد طاقات وإرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو احمد فؤاد نائب الامين العام للجبهة الشعبية أن سماحته أكد أن الشعب الفلسطيني سيسقط المؤامرات الجديدة التي تسعى لحرف مسار المقاومة والانتفاضة، واعتبر أن ذلك فخا من قبل من يحاولون الاستفادة والتغطية بصفقات مع العدو لمصالح كيانهم 
وحكمهم، بعيدا عن مصالح الشعب الفلسطيني والأمة. ونوّه الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية أن صفحات النكبة والمعاناة ستطوى من التاريخ وسيحقق الشعب الفلسطيني والأمة انتصارا على هذا العدو وستعود الحقوق لأصحابها مهما طال الزمن بفضل المقاومة والانتفاضة، التي هي العنوان الرئيسي للمؤتمر، وأكد ناجي أن المقاومة استطاعت تحرير جنوب لبنان وغزة وهذه الإنجازات مثلت صفحات مشرقة في تاريخ المواجهة للاحتلال، وهي تفتح الآفاق لاستمرار المقاومة لتحرير فلسطين. وأشار الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أن سماحته أكد على المخاطر الحقيقية التي تحيط بالقضية الفلسطينية عبر تحويل الانتباه عن الصراع مع الصهاينة إلى وجهة أخرى، كما نوّه سماحته إلى دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية في تقديم الدعم الشامل والغطاء السياسي لجرائم الاحتلال.
سيريا ديلي نيوز – راما قضباشي