ندوة مجلس الشباب تحت عنوان “الدفــاع عـن فلســـــــــــطين حـماية لأوطاننا في ظل الأزمات والعدوان “فلســـــــــــطين فــي روح الشـــــــــباب”
ندوة مجلس الشباب تحت عنوان “الدفــاع عـن فلســـــــــــطين حـماية لأوطاننا في ظل الأزمات والعدوان “فلســـــــــــطين فــي روح الشـــــــــباب”
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت جامعة الأمة العربية ندوة مجلس الشباب تحت عنوان “الدفــاع عـن فلســـــــــــطين حـماية لأوطاننا، فلســـــــــــطين فــي روح الشـــــــــباب” وذلك في 26/1/2017م في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق، 
بحضور الدكتورة هالة الأسعد الأمين العام والسفير اليمني في دمشق الأستاذ نائف القانص وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد وممثلين عن المنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية.
والعربية بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
تحدثت د.هالة الأسعد الأمين العام لجامعة الأمة أن الشباب هم مستقبل القضية الفلسطينية وتأسيس هذا المجلس جاء ليكون منبرا يعبر به الشباب العربي عن رأيهم حول القضية الفلسطينية وأساليب والدفاع عن فلسطين ومحاربة التطبيع مع الكيان الصهيوني،وأشارت إلى فعاليا ستقام بالتنسيق مع المنظمات الشبابية في الوطن العربي في يوم الأرض..
أكد خالد عبد المجيد سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في كلمة الافتتاح للندوة : أن هذه المجلس ينطلق من دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة ودور الشباب في مواجهة الكيان الصهيوني وخاصة شباب الانتفاضة والأساليب المتجددة للمقاومة، مشددا على أهمية تحرك الشباب العربي لمحاربة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاربة الإرهاب وداعميه ومموليه الذي يطال بعض بلداننا العربية معتبرا أن أهمية هذا المجلس تأتي من انعقاده في دمشق في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وفشل المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي في المنطقة، فدمشق هي المحطة التي تعزز مسيرة صمود الشعب العربي السوري في مواجهة المؤامرات التي استهدفت سورية وحاولت تنفيذ مخطط من خلال ما يسمى الربيع العربي والمجموعات الإرهابية التي عاثت في المنطقة العربية تدميرا،وتابع قائلا: “نحن الفلسطينيون نعتبر انه في ظل التطورات اليجابية لمحور المقاومة والانتصارات التي تتحقق في سورية هي التي تفتح الطريق أمام استنهاض العمل الوطني الفلسطيني وتجديد المقاومة والإنتفاضة والترابط الوطني مع سورية والنضال القومي العربي الذي تقوده سورية بكل فخر واعتزاز بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي يقف شامخا في وجه المخططات التي تستهدف قضايا امتنا.
وأضاف السفير اليمني في دمشق أن الشباب اليوم ينطلقون من المكان الحقيقي من عاصمة المقاومة دمشق متزامنا ذلك مع انتصارات الجيش العربي السوري الذي وأد المشاريع التآمرية على محور المقاومة وكان من نتائج الصمود فشل أردوغان في إقامة إمبراطوريته، مشيرا إلى التضليل الإعلامي الذي تنتهجه السعودية في حربها على الشعب اليمني وفي تغيب القضية الفلسطينية وهذا يستهدف المكون الثقافي والأخلاقي للشباب العربي وهذا ما يريده الكيان الصهيوني.
وتشتمل الندوة على أربعة أوراق 1-ورقة مقدمة من / جامعة الأمة العربية 2- ورقة مقدمة من / فلسطين 3- ورقة مقدمة من / اليمن 4- ورقة مقدمة من / سورية واختتمت الندوة بتوصيات من الجميع يتم العمل عليها.
ودار البحث في المحاور التالية : 1- “مكانة القضية الفلسطينية عند الشباب اليمني والسوري وكيفية مواجهة التطبيع الجماهيري / الشعبي، 2- الدفاع عن فلسطين حماية للأوطان في ظل الأزمات والعدوان .