عبد المجيدلـFPA:مؤتمرات بيروت وسويسرا والدوحة وموسكو”مخادعة”وتضليل و”تكاذب ونفاق سياسي”رغم وجود نوايا مخلصة لدى بعض الفصائل المشاركة

0

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد ان المؤتمرات التي حصلت مؤخرا في بيروت والقاهرة والدوحة وفي فرنسا وروسيا مؤخراً بمشاركة بعض الفصائل الفلسطينية هي مؤتمرات كاذبة ومخادعة ولا ينتج عنها أي معالجات حقيقية وتساهم في تضليل الشعب الفلسطيني ولا يوجد لها أليات محددة .

وقال عبد المجيد في لقاء مع وكالة فلسطين حرة – FPA :” عقد يوم الأحد مركز الصمود للأبحاث والدراسات ورشة عمل ولقاء وطني ضم ممثلي قوى وفصائل وفعاليات وشخصيات فكرية وسياسية وهذه الورشة هي العاشرة في إطار سلسلة الحوادث التي يجريها المركز تحت عنوان “الوضع الفلسطيني” و”الآفاق المستقبلة والخطوات المطلوبة”.

وأضاف عبد المجيد أنه تم في المركز مناقشة نتائج الاجتماعات التحضرية للمجلس الوطني التي عقد في بيروت الأسبوع الماضي، وكما جرت حوارات وطنية حول أهداف ووظيفة هذا الاجتماع المعلوم منها والمجهول فيها .

واستمع المشاركون بحسب عبد المجيد إلى تقرير كامل من أحد الإخوة المشاركين في اجتماع بيروت، وجرى تقييم ومناقشة الحوارات الفلسطينية التي جرت مؤخراَ.

وأكد عبدالمجيد أن المجتمعون أبدوا تخوفهم وقلقهم من أن يتم توظيف هذه الاجتماعات وخاصة ما يسمى باللجنة التحضيرية للمجلس الوطني والحوارات القائمة بين بعض الفصائل سواء التي جرت في بيروت أو سويسرا أو موسكو والقاهرة والدوحة او شاطئ غزة، حيث هناك خشية من أن يتم توظيفها لمصلحة خطة وترتيبات سياسية وتنظيمية تقوم بها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير من اجل الانخراط في مسار سياسي خطير يراهن على نتائج مؤتمر باريس الذي عقد اليوم ويراهن على وثيقة كيري التي رفضها الشعب الفلسطيني، والتي شطبت حق العودة والحقوق التاريخية من الشعب الفلسطيني وأيدت قيام دولة يهودية صهيونية.

وأوضح عبد المجيد أن المشاركون بالورشة رفضو كل هذه المراهنات وأالأوهام التي تعشعش لدى اذهان بعض القيادات الفلسطينية والتي قد تؤدي لصفقة جديدة مع الكيان الصهيوني أخطر من أوسلو .

وخلال المناقشات التي جرت بحسب عبد المجيد كلف عدد من الاخوة لكي يتم الاتصال مع اللجان للحراك الشعبي الفلسطيني في عدد من الأقطار العربية والمهاجر ، وكلف عدد من الاخوة لإجراء الاتصالات مع المشاركين باجتماعات بيروت وموسكو والقيام بحملة سياسية وإعلامية لمواجهة المخاطر في حال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بصيغته الحالية في رام الله تحت حراب الحتلال والصيغة الحالية ليست شرعية ولا قانونية بعد مرور 21 عاما، واكدوا على اجراء انتخابات حرة وديمقراطية في داخل الوطن والشات وانتخاب ممثلين حقيقين عن الشعب الفلسطيني .

واما بالنسبة عن مؤتمر موسكو التي عقد مؤخرا أوضح أنه “جرى دعوة من معهد الاستشراق الروسي لعدد من التيارات الفلسطينية حماس .. وفتح وإلجهاد والشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وبعض القوى الاخرى، وهذا الاجتماع ليس له اَي صفة تقريرية وانما “عصف فكري” كما قالوا ، وقد يعقد لقاء مع بعض المسؤولين في روسيا لكن هذه الحوارات التي تحصل في هذا المعهد ليست رسمية.

وشدد عبد المجيد ان “هذه الاجتماعات لا جدوى منها وانما هي عملية تكاذب ونفاق من بعض الفصائل الفلسطينية ولا تمت للواقع الفلسطيني بصلة مع الإدراك بالوصايا المخلصة عند بعض الفصائل المشاركة وهي عبارة عن لقاءت ممنهجة وسياحية لا ينتج عنها أي شيء تقريري ولا معالجات حقيقية وهي تؤدي الى تضليل الشعب الفلسطيني وخداعه .

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار