أحزاب يسارية وقومية عربية تعلن تأسيس جبهة تضم القوى والفعاليات العربية التقدمية لدعم المقاومة

0

أحزاب يسارية وقومية عربية تعلن تأسيس جبهة تضم القوى والفعاليات العربية التقدمية لدعم المقاومة
بيروت-

أعلنت أحزاب يسارية وقومية من معظم الدول العربية اليوم تأسيس جبهة تضم القوى والفعاليات العربية التقدمية لدعم المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت الأحزاب في بيان لها تلاه نجاح واكيم الناطق الرسمي باسم الجبهة التي اتخذت بيروت مقرا أساسيا لها وتونس مقرا ثانيا .. أن انتصار الشعب السوري على الإرهاب والمؤامرة الدولية التي يتعرض لها سيؤسس لمشروع عربي موحد والقضاء على كل البؤر الإرهابية في الوطن العربي مبينا أن الجبهة تؤكد على أهمية الحل السوري السوري للأزمة دون تدخلات خارجية حفاظا على وحدة سورية “بكل أطيافها الاجتماعية والسياسية الوطنية”.
ولفت البيان إلى أن “الهجمة الإمبريالية الرجعية الشرسة التي شنت على الأمة العربية وسورية بشكل خاص تهدف إلى تدمير الدول العربية وتفكيكها وضرب مجتمعاتنا وشرذمة شعوبنا واصطناع كيانات طائفية هزيلة متصارعة بدلا منها وتخريب كل المكتسبات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لبلداننا وتدمير الذاكرة الحضارية لامتنا وإلغاء ثقافتها وقيمها الحضارية “.

وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية المركزية وأن الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن القومي العربي بأسره داعيا إلى تضافر قوى التحرر العربية مع كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وحقه في العودة وتقرير مصيره على كامل ترابه الوطني مؤكدا على تعميم ثقافة المقاومة من أجل تحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة.

ودعا البيان إلى التصدي للإرهاب والفكر الظلامي التكفيري وما يزرعه في صفوف أبناء شعبنا من بذور الفرقة والتخلف والانشقاق وفضح استهدافه لتراثنا الحضاري والثقافي وانجاز التحالفات مع القوى التقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والرجعية في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح البيان أن الجبهة تسعى إلى النضال من أجل تحقيق التحرر الوطني والقومي والتصدي لكل أشكال التدخل الإمبريالي في الشأن العربي ودعم المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو الصهيوني واعتبار المشاريع التكفيرية والفتنوية بأشكالها المختلفة الوجه الآخر للاستعمار والصهيونية لأنها تشترك معهما في العمل من أجل تخريب البلدان العربية وتهديد وجودها ومستقبلها.

كما دعا إلى مناهضة الرأسمالية المتوحشة وأيديولوجيتها الليبرالية وكل أشكال الهيمنة والقهر والنهب والاستغلال التي تمارسها الدول الإمبريالية ومؤسساتها المالية ووكلاؤها المحليون على شعوب المنطقة والتصدي للهجوم الإمبريالي الرجعي على الوطن العربي الذي يهدف إلى “إعادة تفكيكه على أسس عرقية وطائفية ومذهبية بغرض السيطرة على مقدراته ومصائر شعوبه”.

وأوضح واكيم أن اختيار يوم 15 أيار ذكرى النكبة لإعلان تأسيس الجبهة جاء ليؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه المشروعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار