الرئيسيه أسرى الحرية بيان لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى

0

أصدرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بيانا حول الاحداث التي وقعت في سجن نفحه قبل 3 ايام، شرحت فيه التفاصيل الكاملة للاعتداء على الاسرى في سجن نفحة من قبل وحدات القمع .

وهذا أهم ما جاء في البيان ، حيث اوضحت مهجة القدس بان الاحتلال عين منذ 5 اشهر إدارة عنصرية متعنتة للسجن على راسها مدير السجن المدعو(اسقي) ومدير أمن السجن المدعو (آفي عمرون) وهما حاقدان على الاسرى، ويدبران منذ تعينهما لإيذاء الاسرى فى نفحه والتضييق عليهم، وتحديدا قسم 14، حيث تم وضعه تحت ظروف أمنية مشددة؛ وعلى مدار أكثر من شهرين حاول قادة الفصائل من الأسرى الوصول لحلول مع الإدارة القمعية؛ ولكن دون جدوى.

واضاف بان الاحداث بدات الساعة الثالثة عصرا  من يوم الأربعاء الموافق 13/04/2016م؛ حيث خرجت مجموعة من الأسرى إلى ساحة قسم (14)؛ وخلال الساعة الأولى من الفورة حصل ألم كبير في البطن لعدد من الأسرى بسبب تقلبات الجو؛ واصيب الأسير ” أكرم صيام” بوعكة صحية، وطلب الذهاب إلى الحمام؛ إلا أن السجانين رفضوا وتعمدوا اهانته وكان من الممكن حل المشكلة بسهولة والسماح لأكرم بدخول الحمام؛ إلا أن السجانين تعمدوا تأخير ذهابه للحمام لمدة زادت عن الأربعين دقيقة؛ بتعليمات من مدير السجن حتى أصيب بحالة اعياء شديدة واسهال.

واستطردت المؤسسة في بيانها ” بانه بعد فتح أبواب الأقسام دخل الأسير ” أكرم صيام” إلى ساحة قسم (14) الداخلية؛ وبدأ يتحدث مع السجانين وتعالت الأصوات وبشكل مفاجئ دخل أحد ضباط السجن؛ وهو المدعو (بوعز) “ضابط عدد” وبدأ هو وقوة من السجانين بالاعتداء على الاسير” صيام” وكان معه أسير واحد وهو الأسير “محارب دعيس” حيث حاول الدفاع عن أكرم من ضربات السجانين.

وعندما علم الاسرى بالامر بدأوا بالتكبير والضرب على الأبواب؛ وبعدها تمكنت الإدارة من السيطرة على الأسير أكرم صيام وتم نقله للزنازين؛ في حين استطاع الأسير محارب دعيس العودة للقسم؛ وطالب السجانون بأن يخرج الأسير محارب فورا لنقله للعزل؛ إلا أن الأسرى رفضوا التهديد وقالوا لن نسمح بعزله إلا على جثثنا ودمائنا.

وحينها حشدت الادارة قوات كبيرة من الشرطة ووحدات خاصة من الدرور والمتسادا تم استدعائها من سجون السبع وعسقلان وريمون والنقب؛ وبدأ مد خراطيم المياه وتجهيز الكلاب من أجل اقتحام قسم (14) والذي لا يزيد عدد الأسرى فيه عن (80) أسيرا .

كذلك فإن الإدارة تجاهلت الحالات المرضية ومنهما حالة الأسير المصاب بالسرطان “يسري المصري” الذي تم الاعتداء عليه وكبار السن والأسرى الجدد الموجودين في القسم.

بعد ذلك بدأ الاقتحام للقسم وعلى مدار ست ساعات فشلت القوات القمعية باقتحام قسم (14) بفعل تكاتف الأسرى ومناوشتهم للسجانين والجنود المقتحمين الذي استخدموا غاز الفلفل وخراطيم المياه لقمع القسم؛ وبعد ست ساعات من الضرب المتواصل؛ بدأت تلك الوحدات القمعية بإخراج أسرى قسم (14) كل أسير على حدى ونقلتهم إلى قسم (1) القديم؛ وخلال تلك المسافة بين القسمين والمقدرة بـ (500) متر واصل الجنود الاعتداء والضرب على الأسرى بالعصي والأيدي؛ وأصيب عدد كبير من الأسرى اصابات متفاوتة تنوعت تلك الاصابات بين رضوض وجروح تم معالجتها في عيادة السجن.

وقال البيان ” بعد افراغ قسم (14) من الأسرى دخل الجنود والسجانين لغرف الأسرى وقاموا بتكسير أغراض الأسرى وخربوا مواد الكنتينة حيث تعمدوا سكب الزيوت والكولا والبهارات والمواد الغذائية على الكتب والمصاحف وملابس الأسرى والفراش؛ بالإضافة لكميات كبيرة من المياه التي أغرقت فرشات الأسرى الذين اضطروا للنوم على الحديد تلك الليلة؛ وفي ساعات الليل تم ارجاع الأسرى للقسم بعد أن تم تخريبه؛ رغم أن القسم أصبح غير قابل للحياة.

وعقابا للاسرى تم ابلاغ الاسير ” أكرم صيام” و”محارب دعيس” و ممثل الجهاد الإسلامي “زيد بسيسي” بالنقل لريمون؛ وأبلغت الإدارة القمعية قسم (14) بعدة عقوبات بالإضافة للعقوبات القديمة السارية المفعول.

واوضح بانه بعد أن انتهت الوحدات القمعية من اقتحام قسم (14) عادت لتقتحم قسم (13)؛ لتضامنه مع قسم 14 وبالتحديد غرفتي 77، 82 ؛ وكرروا ذات الاجراءات العقابية مع أسرى القسم بسبب تكبيرهم وضربهم على الأبواب أثناء اقتحام قوات القمع لقسم (14)؛ وتعمدت الاعتداء على الأسير ” نضال البرعي”؛ مما أدى لحالة توتر وقلق شديد في صفوف أسرى السجن .

واكد البيان بان التوتر لا يزال يخيم على السجن ، وخاصة مع استمرا اغلاق جميع الأقسام، وهناك تخوف كبير لدى إدارة السجن من قيام الأسرى بخطوات تصعيدية جديدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار