*الشام والقدس والخليل، كانت مدن ذات مكانة خاصة عبر التاريخ..والخارطة تعزز الرواية والهوية العربية الفلسطينية .*
*الشام والقدس والخليل، كانت مدن ذات مكانة خاصة عبر التاريخ..والخارطة تعزز الرواية والهوية العربية الفلسطينية .*
يسعدني أن أكشف عن خريطة نادرة وغير مسبوقة، لبلاد الشام يعود تاريخها إلى عام 1656م، مذكور فيها اسم فلسطين وهي المنطقة الجنوبية من بلاد الشام ، هذه الخارطة التي تعزز الرواية والهوية العربية الفلسطينية وتنفي المزاعم بأن اسم فلسطين هو حديث، ويظهر في الخارطة أسماء المدن الفلسطينية مثل القدس الشريف، ويافا، وغزة،
وقد رسم هذه الخارطة الجغرافي العثماني الشهير حاجي شلبي. هذه الخارطة النادرة منشورة في كتاب الدكتور عبدالله محمود الجديد : “التنظيمات الإدارية والقضائية في فلسطين في العهد العثماني”
هذا الكتاب صدر عن دار الإسراء للنشر والتوزيع ودار الرواية العربية في العاصمة الأردنية عمان. عدد صفحات الكتاب: 470 صفحة .
الكتاب علمي محكم. يطلب الكتاب::
من داخل فلسطين: مكتبة السفاريني، رام الله، وسط البلد، خلف سينما القصبة، مقابل عمارة الخطيب. مكتبة السفاريني، طولكرم، وسط البلد.
من داخل الأردن: دار الرواية العربية، الأردن – عمان – وسط البلد – مقابل مجمع البنك الإسلامي .
ومن الجدير ذكره أن الشام والقدس والخليل، كانت مدن ذات مكانة خاصة في العهدالمملوكي 1251 _ 1516 والعهد العثماني 1516 _ 1917 .
فكان يطلق على القدس : ( قدس شريف ) ثم، تم تعميم الإسم على كافة إيالة ( ولاية الشام ) ليصبح اسمها : شام شريف ، وقد تم تعيين والي خاص على مدينتي: ( القدس والخليل ) ليصبح اسمه ناظر الحرمين الشريفين؛ نظرا لمدى التقدير الكبير التي تحظى بهما المدينتين في ضمير الشعوب التركية والشركسية،مع العلم أنه لا ينطبق مصطلح الحرم. إلا على الحرم المكي والحرم المدني، وقيل وداي واج بالطائف الحجازية .
ملاحظة : رسمت هذه الخريطة في عهد السلطان محمد الرابع العثماني آخر الملوك العثمانيين العظام الذي قام بفتح جزيرة كريت 1670م وقام ايضا بحصار فيينا 1683م “الحصار الثاني ” ومن بعده توقفت حركة الفتوحات العثمانية في شرق أوروبا.
وقضى على بدايات حركة يهود الدونمة واعدم المتنبيء اليهودي شبتاي بن تسفى ( المخلص ) الذي زار مدينة غزة وكان يحلم بإعادة مملكة اسرائيل واقامة هيكل سليمان المزعوم .
الباحث د./ أشرف بن إبراهيم القصاص
من كتاب / الدر المنثور. في تاريخ القدس عبر العصور .
جامعة الأقصى غزة .
التعليقات مغلقة.