*السيد الحوثي في نهاية مسيرات عاشوراء: نلتزم بالموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وسنستمر بالتعاون والتنسيق مع الإخوة لتطهير فلسطين من الصهاينة، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه.*

*السيد الحوثي في نهاية مسيرات عاشوراء: نلتزم بالموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وسنستمر بالتعاون والتنسيق مع الإخوة لتطهير فلسطين من الصهاينة، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه.*

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في السيد عبد الملك الحوثي نهاية مسيرات “عاشوراء” في أكثر من منطقة يمنيّة

ولفت إلى أن ما يأمله من التعاون مع محور الجهاد والمقاومة هو الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود بتطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني …

 

وأكد قائد حركة “أنصار الله” في اليمن، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، أنّ قضية الإمام الحسين (ع) خالدة وممتدة عبر الأجيال إلى يوم القيامة، والأمة في هذا العصر تواجه الطغيان والشر والإجرام اليزيدي المتمثل باللوبي اليهودي وأمريكا وحلفائها

 

ودعا لموقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه المسيئين للقرآن.

 

واعتبر أن ما يقوم به اللوبي اليهودي في الدول الغربية من إحراق وتمزيق المصحف هو ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين، لافتًا إلى أنّ “الترويج للفاحشة الشنيعة والشذوذ الجنسي هو تتويج لمسار أمريكا والغرب للانحراف بالمجتمعات البشرية عن هدي الله ورسله لإخضاع البشر واستعبادهم”.

 

السيد الحوثي أكد أنّ تمادي قوى الشر والطغيان لا يوقفه إلاّ التحرك الجاد بوعي واستشعار للمسؤولية وثقة بالله تعالى والتوكل عليه.

 

قائد حركة “أنصار الله” أشار إلى أنّ “ثبات شعبنا اليمني العزيز على مدى 9 سنوات من الحصار والحرب والحملات الدعائية ومساعي إثارة الفتن الداخلية هو توفيق إلهي كبير وسير على منهج الإسلام الحق واقتداء بالأعلام العظماء منهم الإمام الحسين”، مضيفًا “بالثبات والصبر والإيمان والعمل نصل إلى النصر ويتحقق لنا وعد الله تعالى”.

 

ودعا السيد الحوثي “أبناء أمتنا الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم”، منوّهًا إلى أنّ “أقل ما يمكن القيام به هو قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية، وإذا لم يرقَ موقف الأمّة إلى هذا السهل الممكن فهو تقصير كبير تجاه أهم مقدّس من مقدّسات المسلمين”.

 

ووجّه النصح والتحذير للمجتمعات الغربيّة، بأنّ اللوبي اليهودي يدفع بهم نحو الهاوية، وإلى حيث ينالون سخط الله وعذابه، مشيرًا إلى أنّ الحالة التي وصلت إليها المجتمعات الغربيّة هي حالة سيّئة ومتخلّفة وحالة رهيبة من العبودية، داعيًا إيّاهم للتحرّر من عبوديّة اليهود، وأن يعودوا للرسالة الإلهيّة.

 

وتوجّه السيد الحوثي للغرب القول “لا يشرّفكم ما وصلتم به في واقعكم، وواقع المجتمع البشري اليوم خطير ومأزوم وحساس، وواقع الغرب يتجه إلى حالة خطيرة جدًا”، مضيفًا “الحضارة الهمجية التي تنكرت للقيم والأخلاق ولم تراعِ أيّ مبادئ إسلامية لن تبالي بما تفعله بالناس، وواقع كل البشر نتيجة الاحتباس الحراري وإفساد البيئة هو نتيجة للتنكّر للمبادئ الإلهية”.

 

وأضاف “الحضارة الغربيّة حضارة همجيّة تتنكّر للأخلاق والقيم الإنسانيّة وتظلم وتبطش وتجور ولا ترع للمقدسات حرمة”، داعيًا “المجتمعات الغربية إلى أن يعيدوا النظر في تعاملهم مع القرآن، وأدعوهم إلى الإسلام فإنّ فيه وحده نجاة المجتمع البشري”.

 

كما أكّد السيد الحوثي على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني العزيز، مشددًا على السعي “المستمر للتعاون والتنسيق مع الإخوة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة”.

 

وإذ لفت إلى أن ما يأمله من التعاون مع محور الجهاد والمقاومة هو الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود بتطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني، دعا السيد الحوثي “لإنهاء العدوان والحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب من الأسرى والإعمار والكف عن المؤامرات الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد”.

 

كما دعا الشعب اليمني للجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم وإنقاذ البلد من شرهم، وأن يستلهم من مدرسة الإسلام وسيد الشهداء دروس الثبات والوفاء والوعي والبصيرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار