إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة ومستوطنيَن برصاص المقاومين في نابلس

إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة ومستوطنيَن برصاص المقاومين في نابلس

أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال، فجر اليوم الخميس، إصابة قائد الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية “روعي تسويغ” ومستوطنين اثنين، برصاص المقاومين في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس.

وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أن حالة المصابين طفيفة، فيما شوهدت سيارات إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء وهي تنقل المصابين على حاجز بيت فوريك شرق المدينة.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن مسلحين فتحوا النار تجاه المستوطنين المتواجدين في منطقة قبر يوسف ما تسبب باصابة جندي ومستوطنين بجراح وصفت بـ الطفيفة.

وأضافت بأن قائد قوات الجيش في شمال الضفة الغربية “روعي تسويغ” قرر إخلاء كافة المستوطنين من منطقة القبر خشية تطور الأوضاع الأمنية.

وأظهرت مقاطع فيديو المستوطنين وهم في حالة هلع ورعب شديدين داخل القبر.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مع بدء قوات الاحتلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، أسفرت عن 64 إصابة وفق الهلال الأحمر.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس بأكثر من 30 آلية بينها جرافة عسكرية، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وانتشرت دوريات الاحتلال في محيط قبر يوسف، واعتلى قناصة الاحتلال عددا من البنايات في شارع عمان.

وأغلق عشرات الشبان في وقت سابق الشوارع المؤدية إلى قبر يوسف بالإطارات المطاطية المشتعلة، ودارت مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وأصيب أفراد عائلة بحالات اختناق بالغاز، بينهم أربعة أطفال، جرى نقلهم لمستشفى رفيديا للعلاج.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع وبوابل من الرصاص الحي.

وتشهد المنطقة الشرقية بنابلس مواجهات عنيفة خلال اقتحام الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف شهرياً، واستشهد في الاقتحام الأخير الشهر الماضي الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما) برصاص الاحتلال.

في السياق، قالت فصائل المقاومة)، إن اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة قائد لواء وعدد من المستوطنين بجروح مختلفة برصاص المقاومين الفلسطينيين أثناء اقتحام قبر يوسف، “تأكيد على قدرة المقاومة في الضفة على إيقاع خسائر في صفوف العدو، وفرض قواعد اشتباك جديدة عليه، ورفع تكلفة أي اقتحامات أو اعتداءات على أهلنا هناك”.

وأضافت على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: أن “مسار المقاومة المسلحة الممتد من جنين إلى نابلس يؤكد على أن المواجهة الدائمة والشاملة والمفتوحة مع الاحتلال يجب أن تستمر وتتصاعد في كل مدن وقرى الضفة المحتلة، لإفشال مخططات الاحتلال واستنزافه ومنعه من تحقيق أي من أهدافه ،وصولاً إلى تحرير كامل تراب فلسطين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار