السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الاعتداءات اليهودية الصهيونية على المسجد الأقصى إعتداء على كل مقدسات الأمة، ويشكل خطر وتهديد لكل العرب والمسلمين .

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الاعتداءات اليهودية الصهيونية على المسجد الأقصى إعتداء على كل مقدسات الأمة، ويشكل خطر وتهديد لكل العرب والمسلمين .

قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له حول الإعتداءات على القدس وأهلها وعلى المسجد الأقصى المبارك إن الخطر اليهودي الصهيوني هو خطر وتهديد على المسلمين جميعا ويستهدف مقدسات الأمة

إن الخطر اليهودي الصهيوني يمثل اختبارا كبيرا للجميع في مواقفهم وردة فعلهم

اليهود لديهم سياسة الترويض والتمهيد لأي خطوة خطيرة من حيث أهميتها واستفزازها للأمة الإسلامية فيهيئون الأجواء لذلك

التدنيس والاقتحامات والاعتداءات كلها خطوات تمهيدية بهدف الوصول لهدفهم المعلن في هدم المسجد الأقصى

أعلنا بكل جد أننا ضمن المعادلة التي أعلنها السيد حسن نصر الله وأننا سنكون من الحاضرين ليكون لنا موقف القتال في سبيل الله

إذا فرطت الأمة بفلسطين والأقصى فذلك يعني التمكين للعدو للانطلاق بشره ومؤامراته لكل أبناء الأمة

اللوبي اليهودي لديه مخططاته التي يستهدف بها الأمة الإسلامية حتى من قبل احتلال فلسطين

ما يحدث في المسجد الأقصى وفلسطين قابله في الساحة الإسلامية حالة فرز غير مسبوق

ظهر الإماراتي والسعودي وهم يحملون راية النفاق وتحركوا في المنطقة تحت عنوان التطبيع، وغدروا القضية الفلسطينية وطعنوا شعبها

العدوان على اليمن يأتي في سياق تمكين العدو الإسرائيلي وإزاحة كل ما يمثل عائقا ومشكلة أمامه

السيطرة التامة والمباشرة على ثروات الأمة ومقدراتها هو هدف للأمريكي والإسرائيلي

الأعداء يضللون الأمة من خلال تقديم عناوين أخرى بهدف الخداع

يستضاف المجرمون الصهاينة في الرياض والإمارات باسم الدين وما يسمى بمؤتمرات الأديان

في الوقت الذي يتحالف المطبعون مع اليهود العدو رقم واحد للأمة يعادون المجاهدين في فلسطين

اليهود هم الذين يقودون بمؤامراتهم مجمل الأحداث التي تستهدف أبناء الأمة ومنهم الشعب اليمني

العدو الإسرائيلي لم يجرؤ في الدخول بعدوان مباشر على اليمن فهو أعجز من ذلك ويراها مغامرة خطيرة

العدو الإسرائيلي دفع بالأغبياء المنافقين ليعتدوا على اليمن تحت عناوين أخرى ويبذلون التكاليف مهما بلغ حجمها

الإعلام السعودي والإماراتي يظهر كالإعلام “الإسرائيلي” لولا اختلاف اللغة