الفنان علي الكفري صاحب الثلاثة آلاف لوحة مكرماً في ثقافي أبو رمانة

الفنان علي الكفري صاحب الثلاثة آلاف لوحة مكرماً في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

ازدانت أروقة المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بلوحات منوعة للفنان التشكيلي علي الكفري ركزت في معظمها على المرأة والتراث الفلسطينيين إضافة لمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين تكريماً للفنان المبدع.

وضم المعرض نحو 35 لوحة تشكيلية بأحجام مختلفة وتقنيات متعددة إضافة لندوة حول تجربة الكفري ضمت فنانين ونقاداً وباحثين.

وتحدث الفنان التشكيلي علي الكفري في تصريح لمراسل سانا عن الإبداع في الفن والذي يدفع صاحبه لتقديم عمل يحفظ اسمه للتاريخ منوهاً إلى خوضه لتجارب تشكيلية متعددة بعدد كبير من اللوحات أعطت انطباعاً خاصاً رسخ في ذهن متلقي الفن.

وذكر الكفري أنه بدأ رحلته الفنية من رسم المرأة والتراث الفلسطينيين فقدم عدد نحو 3000 لوحة من غير أن يركز على نمط معين.

عبد المعطي أبو زيد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أثنى على تكريم الفنان في حياته حتى يشعر بتقدير جهوده وما قدمه من أعمال قيمة لافتاً إلى تنوع اللوحات والمشاركين في هذا المعرض كتظاهرة فنية ركزت على مدارس وأنماط مختلفة عمل بها التشكيلي الكفري.

وتحدثت الفنانة التشكيلية لينا ديب في كلمتها عن الكفري الفنان الذي يحمل في لوحاته رؤاه المفعمة بالأحاسيس والمشاعر الخاصة ويفرغها في تشكيل مكتنز بالموروث البيئي والتاريخي وحكايات ومنمنمات تعكس التراث عبر عنها بخطوط حيوية كثيرة التداخل والتفاعل مشكلة مجموعة من التراكيب البنيوية كونت العمل التشكيلي بمجمله.

وقال الدكتور علي القيم في كلمة قرأتها الإعلامية إلهام سلطان إن أعمال الفنان التشكيلي علي الكفري تجمع حساسية عالية في العمل الفني ودراية كبيرة بمفرداته وشفافية في مكونات اللوحة التي نجد في عناصرها دقة كبيرة بين مفردات الشكل واللون والمساحة.

ولأن الفنان الكفري يحمل هم فلسطين في أعماقه وفقا للفنان التشكيلي الدكتور محمد غنوم جسد ذلك في تجاربه الفنية القيمة التي تستمر لهذه اللحظة وما يميزه هو مثابرته واكتشافاته الخاصة ورسم اللوحات الجدارية الكبيرة رغم ما تحتاج من جهد وعناء مضيفا للوحات خصوصية الزخرفة فمنحها طابعاً متفرداً ومميزاً.

وأشارت الاعلامية الهام سلطان إلى أن الفنان الكفري صاحب مسيرة من العطاء والإبداع بين فلسطين ودمشق له فلسفته الخاصة في الفن وأبدع في كل ما رسم عن فلسطين والأرض الحب والحرب والنضال منوهة إلى أن رموزنا الثقافية والأدبية وجدان وعنوان سورية وضميرها.

التشكيلية خلود كريمو شاركت بلوحة زيتية كبيرة حملت عنوان الندم ركزت فيها على ملامح الوجه واليدين معبرة عن أهمية هذا المعرض التكريمي للفنان الكفري.

كما شارك الفنان التشكيلي معتز العمري بلوحة ركز من خلالها على المرأة الفلسطينية المقاومة والكادحة مشيرا إلى أنها رمز للصمود في وجه الاحتلال الصهيوني مستخدما في لوحته الإكريليك.

هادي عمران

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار