أكبر ثلاثة خيانات عند بعض الحكام العرب في التاريخ.

أكبر ثلاثة خيانات عند بعض الحكام العرب في التاريخ.
القدس..خانك بعض العرب كإخوة سيدنا يوسف..يا قدس أنت جميلة كيوسف وستنتصري على خيانات أخوتك..
ليس غريبا ولا جديداً علينا خيانة بعض العرب للقدس والعروبة، الغريب علينا هو هرولتهم نحو رذيلة التطبيع والخيانة ولهفتهم للقاء المحتل الصهيوني الغاصب .

الخائن الأول هو ابو رغال، وهو الشخص العربي الذي أرشد أبرهة إلى مسلك الطريق الى مكة مقابل المال، حينما عزم أبرهة على هدم الكعبة المشرفة، والكل يعلم بنهايته .
أما الخائن الثاني فهو ابن العلقمي، والذي خان الخليفة العباسي المستعصم بالله، حيث اتفق مع القائد المغولي هولاكو بالسر، يطلب منه ان يحتل بغداد، وان يكون له دور في حكم العراق ، وقام ابن العلقمي بتسريح تسعين ألفاً من الجنود، وأبقى على عشرة آلاف جندي لحماية بغداد، وعندما وصل هولاكو عند أسوار بغداد قام بقتل الجميع بما فيهم الخليفة ، وابن العلقمي ينظر وفي لحظتها سقطت الدولة العباسية، وكان ذلك في عام 1258م، فقام هولاكو بقتل قرابة المليون فرد، ودمر بغداد تدميراً شاملاً بشرياً وثقافياً، اما ابن العلقمي فلم يحصل على اي شيء من هولاكو، ومات بعد فترة قصيرة مقهوراً.
أما الخائن الثالث فهو الملك صالح اسماعيل الأيوبي، حيث كان يحكم دمشق وفلسطين، فطمع في ضم مصر الى مملكته، وكان يحكم مصر ابن أخيه الملك صالح أيوب وزوجته شجرة الدر. فجهز جيشاً كبيراً، فطلب الملك صالح اسماعيل من بعض ملوك الممالك الصليبية مساعدته على حرب ابن أخيه، فوافقوا مقابل ان يتنازل لهم عن القدس فأعطاهم القدس وعسقلان، ودارت معركة شرسة بين الجيشين، وموقع المعركة كان عند مدينة غزة، انتصر الملك صالح ايوب على جيش الملك اسماعيل وحلفائه وواصل تقدمه الى مدينة القدس وحررها، وظلت القدس عربية حتى احتلت مرة أخرى من قبل اليهود الصهاينة .

أما الخائن الأكبر فهو من سيفرط بفلسطين ويتنازل عن القدس وهو من طبع وخان وباع وعقد اتفاقات الذل والعار مع الكيان الصهيونى هو من يحاول إذلال شعبه وأمته ، هو من باع كرامته ودينه وشرفه وعرضه من أجل ارضاء الأمريكان والصهاينة .

جميعهم رحلو وسيرحلون وستعود فلسطين والقدس ستبقى حرة عربية ، ليس غريباً على القدس أن يخونها بعض العرب فقد هُدمت مرتين وتم حصارها ٢٣ مرة وتم مهاجمتها ٥٢ مرة ، جميعهم رحلوا وبقيت القدس .
ليس غريبا ولا جديداً علينا خيانة بعض حكام وأنظمة بعض العرب للقدس ، الغريب علينا هو من يدعون قيادة للشعب الفلسطيني الذين هرولوا نحو اتفاقات اوسلو ورذيلة التنسيق الأمني مع جيش الإحتلال
القدس انت جميلة كيوسف وخانك بعض العرب كإخوته وبعض القيادات الفلسطينية المستسلمة ممن يعملون مع وعند الإحتلال مقابل المال والمناصب والمكاسب من سلطة العار .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار