آن الآوان لتنظيف البيت الفلسطيني وإعلان الكفاح المسلح..

آن الآوان لتنظيف البيت الفلسطيني وإعلان الكفاح المسلح..
بقلم : نبيل فوزات نوفل

بعد الذي حدث للأسرى وإصدار التعاميم من قبل سلطة عباس في فلسطين لإلقاء القبض على الأسرى وتسليمهم للكيان الصهيوني بات من الضروري اندلاع ثورة شعبية في فلسطين وخارجها وإسقاط العصابة التي تدعي تمثيل الشعب الفلسطيني فلا أعتقد أن مواطناً فلسطينياً لديه ذرة من الانتماء الوطني يؤيد الذي فعلته هذه السلطة المخادعة ، فلا أمل بأي نصر ولا عودة ولا استقرار ما دام الخونة يسطون على القرار الفلسطيني .

– إنها مرحلة الفرز الوطني فمن يختار عباس وسلطته هو عدو للشعب العربي عامة والفلسطيني خاصة ،وبالتالي على الشعب العربي معاملتهم كما معاملة الصهاينة والعمل على الخلاص منهم .

– .إن تسليم وخيانة الأسرى ودم الشهداء عار على جبين السلطة الفلسطينية ومن واجب المقاومة وأبناء فلسطين اتخاذ موقف واضح وصريح وإعلان الانتفاضة أولاً ضد الخونة ومن باع القضية وعندها نكون بدأنا الخطوة الأولى نحو التحرير .

على قيادات شعبنا الفلسطيني إصدار إنذار للمحتلين بالمحافظة على الأسرى وعدم المساس بهم وإطلاق سراحهم والبدء بعمليات خطف مماثلة للصهاينة من مدنيين وعسكريين والإصرار على تحرير الأسرى واندلاع الكفاح المسلح بشكل كثيف ومشاركة كل الفصائل الفلسطينية ولا حجة لأحد بعد اليوم .

– كل الحجج للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وغيرها واهية وانتهازية لأنه لا يمكن أن تكون الثورة هدفها تحرير الأرض واستعادة الحقوق ، ما دام بين صفوفها من يطبع مع الغاصب والمحتل ، فهل يفعلها شعبنا العربي الفلسطيني الجبار وينتفض ويسقط عن ظهره العملاء والخونة ويشكل قيادة ثورية حقيقية على غرار قيادة الشعب الفيتنامي وإلا سنبقى نتاجر بالقضية ويدفع شعبنا العربي الفلسطيني الثمن من التشرد والظلم والفقر والقهر .

وكالة إيران اليوم الإخبارية رئيس قسم الدراسات
وكالة إيران اليوم الإخبارية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار