مسؤول سوري: المسلحون في درعا نفوا موافقتهم على المصالحة مع الحكومة..والجيش يمهل المسلحين حتى مساء اليوم

مسؤول سوري: المسلحون في درعا نفوا موافقتهم على المصالحة مع الحكومة..والجيش يمهل المسلحين حتى مساء اليوم

درعا: نوفوستي-سانا

نفى المسلحون في مدينة درعا جنوبي سوريا موافقتهم على مصالحة مع الحكومة، حسبما أورد، يوم السبت، رئيس لجنة المصالحة المحلية حسين الرفاعي لوكالة “نوفوستي”.

وبعد مقتل اثنين وإصابة ثالث في كمين نفذه مجهولون بريف درعا
أشار الرفاعي إلى أن المسلحين طلبوا أمس الجمعة تقديم حافلات تمكنهم من مغادرة درعا البلد باتجاه الأردن وشمال سوريا. وتابع أن الحافلات المجهزة كانت موجودة قرب أحد الحواجز منذ صباح السبت لكن أحدا لم يأت ليركبها.

وأوضح رئيس اللجنة أن المسلحين نفوا أن يكونوا قد طلبوا الحافلات وأصروا على رفضهم مغادرة المدينة إلى الأردن أو تركيا.

وأضاف الرفاعي أن اجتماعا يجري بمشاركة عسكريين روس وممثلي قيادات المسلحين، إلا أن ممثلي الاستخبارات والقوات المسلحة السورية لا يحضرونه.

فيما أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن الجهات المختصة في درعا استكملت جميع التجهيزات لخروج دفعة من المسلحين الرافضين لاتفاق التسوية من أحياء درعا البلد باتجاه الشمال السوري. وذكرت الوكالة أنه أنه تم تجهيز عدد من الحافلات الكبيرة وإزالة عدد من السواتر والحواجز الترابية والأسمنتية في منطقة الجمرك القديم لنقل مسلحين.

وذكرت “سانا” أيضا أن المجموعات المسلحة قامت يوم الخميس بتعطيل اتفاق التسوية السلمية الذي طرحته الحكومة السورية في حي درعا البلد بعد تراجع هذه المجموعات عن تنفيذ شروط قبلت بها سابقاً وفي مقدمتها تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للقوات الحكومية.

ومان قد بدأ تنفيذ اتفاق درعا بحضور الشرطة العسكرية الروسية
وفي 29 يوليو الماضي بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن العمليات القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس.
الأحد للخروج، وقادة المسلحين يستصرخون ويناشدوا ملك الأردن التدخل

ذكرت وسائل إعلام أن الجيش أمهل المقاتلين المسلحين من أهالي درعا، الرافضين للتسوية، حتى الرابعة من مساء اليوم للخروج منها، في حين ناشد بعض شيوخ العشائر ملك الأردن بالتدخل.

وتفيد المصادر أن أحياء درعا البلد تشهد هدوء حذرا، ولم تتضح الأمور بعد انتهاء المهلة التي حددتها قوات االدولة للمسلحين من أهالي درعا.

وكانت لجنة المفاوضات عن الأهالي أعلنت انهيار المفاوضات مع الجيش، وقالت إنها طلبت من روسيا تأمين عملية تهجير لأهالي المسلحين من درعا البلد إلى تركيا أو الأردن .

يستصرخون ويناشدوا الملك الأردني

ومع حالة الترقب التي تعيشها درعا بعد انهيار المفاوضات؛ ناشد شيوخ الأهالي الملك الأردني عبد الله الثاني، التدخل ونقلهم للأردن .

كما ناشدوه أيضا بفتحَ طريق آمن لهم للوصول إلى الأردن.

المصدر: “نوفوستي” “الجزيرة” “سانا”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار