عبد المجيد يحيي المواقف المشرفة لسماحة المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي والمسؤولين في الحرس الثوري وفيلق القدس.

عبد المجيد يحيي المواقف المشرفة لسماحة المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي والمسؤولين في الحرس الثوري وفيلق القدس.

إن كلمة سماحة الإمام القائد علي الخامنئي ومواقفه عبرت عن الفخر والإعتزاز بالإنتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، كما مثلت قيم ومثل الإنسانية النابعة من الإسلام الحقيقي , وكشفت جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني , كما عبرت عن الإلتزام العقائدي بتحرير القدس وفلسطين من الغزاة الصهاينة ، وكشفت ارتباط بعض الدول العربية مع أمريكا والدول الغربية وأدواتهم في المنطقة وفي مقدمتها الكيان الصهيوني، في إطار مخطط يستهدف القدس والحقوق الوطنية الفلسطينية وحقوق وثروات الأمة في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح صحفي للأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني , تعقيبا على كلمة سماحة المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي حفظه الله والقائدين سلامه وقآني بمناسبة الإنتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والهزيمة النكراء للعدو الصهيوني قال فيه :
إن فصائل المقاومة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني , وهم يوجهوا التحية والقدير العالي لسماحة القائد الإمام علي الخامنئي والكلمات المباركة التي يستمد منها الشباب الفلسطيني العزم والقوة في مواجهة الإحتلال، وعلى هذه المواقف الواضحة والمشرفة لما يجري في القدس وفلسطين واشادته ببطولات الشباب الفلسطيني في مواجهة إرهاب الدولة المنظم والوحشية والجرائم التي ارتكبها العدو في قطاع غزة والقدس وكل ارجاء فلسطين بدعم من أمريكا والغرب وبصمت وتواطؤ دول عربية، باعتبار أن هذه الجرائم هي جرائم ضد الإنسانية ويجب أن يعاقب عليها قادة الكيان الصهيونى .

إن شعبنا الفلسطيني ودول وقوى محور المقاومة وكل أحرار العالم وهم يفخرون ويعتزون بهذا الإنتصار العظيم للشعب الفلسطيني يعتبرون أن هذا الالتزام العقائدي من قبل سماحة المرشد والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه القدس وغزة , ودعمهم المستمر للحقوق الفلسطينية ولفصائل المقاومة كان له الأثر البالغ والفعال في ايقاع الخسائر والهزيمة بصفوف جنود الإحتلال ومستوطنيه ، والرد على الجرائم والوحشية التي ارتكبها العدو في غزة تجاه شعبنا وقضيتنا .

وأكد عبد المجيد: إن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية وهم يعاهدون سماحة المرشد الأعلى والأمة جمعاء على الاستمرار بنهج المقاومة والإنتفاضته الشعبية ضد الإحتلال حتى تحرير القدس وكل فلسطين , يؤكدون اليوم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا ومؤسسات كانت ولا زالت السند الحقيقي والرئيسي لقوى المقاومة ولكل القوى الحية والمظلومة في أمتنا كما أنها هي الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة ووحدة الأمة ورسم مستقبله والحفاظ على ثرواتها وسيادتها واستقلالها .

دمشق : 22.5.2021
المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار