الجهاد والمقاومة تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة وتحذر الإحتلال بتوسيع رقعة القصف..وجرحى بغارات على غزة…

غزة: ردا على العدوان، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة في غزة عدداً من الصواريخ تجاه مدينة عسقلان ومناطق ما يعرف بغلاف غزة والمستوطنات المحيطة بالقطاع.

وقبل ساعات من العدوان، أطلقت المقاومة الفلسطينية عدداً من الرشقات الصاروخية تجاه مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة في الأراضي المحتلة، رداً على التنكيل بجثمان أحد الفلسطينيين الذي استشهد صباحاً شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وسمع في مناطق شمال القطاع إطلاق رشقتين بفاصل زمني بسيط، وبعدهما سُمعت رشقة أخرى شرقي القطاع. وسُمع كذلك صوت صواريخ القبة الحديدية وهي تحاول اعتراض صواريخ المقاومة.
أصيب ستة فلسطينيين، اثنان منهم جراحهما خطرة، ليل الأحد – الإثنين، في سلسلة غارات من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت مواطنين ومواقع لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه جرى نقل أربعة مصابين من محيط مدرسة دار الأرقم في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة بعد استهدافهم بشكل مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية، فيما قال شهود عيان إن بينهم مصابين جراحهما خطرة.

وغرب رفح، جنوب قطاع غزة، أصيب فلسطينيان جراء قصف موقع تدريبي لسرايا القدس بأكثر من 16 غارة من الطيران الحربي الإسرائيلي، وفق ما أعلن ناشطون محليون في المنطقة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مواقع تدريبية وعسكرية لحركة الجهاد شمال بيت لاهيا شمال القطاع، وغرب مدينتي رفح وخان يونس جنوباً.

وفي وقت لاحق، أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية مساء اليوم. وقالت إن القصف “ردّ على اغتيال الشهيد المجاهد محمد الناعم والتنكيل بجسده”، على يد جنود الاحتلال شرق خان يونس، صباح اليوم.
اقــرأ أيضاً
الاحتلال يقتل فلسطينياً بقطاع غزة ويُصيب من حاولوا انتشاله
وكان المتحدث العسكري باسم السرايا، أبو حمزة” ويؤكد فيها أن “اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل حدود قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمّل نتائجه”.

ويترافق ذلك مع استمرار طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في التحليق المكثف في أجواء القطاع، بالتزامن مع حراك دبلوماسي تشهده غزة لتخفيف حدة التوتر الأمني وتهدئة الأوضاع الميدانية.

واستشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، في وقت سابق اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس، بعدما زعم الاحتلال في وقت مبكر أنّ مدفعيته استهدفت فلسطينيين كانا يزرعان عبوة ناسفة بالقرب من قواته في المنطقة ذاتها.
وفي أعقاب الحادثة، تجمّع شبان فلسطينيون وحاولوا سحب الشابين الجريحين، وأطلقت عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ بغزارة، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، وتمكن الشبان عقب ذلك من سحب أحد المصابين.

وسحبت جرافة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في مشهد استفزّ مشاعر الفلسطينيين. واتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إرسال الشابين إلى الحدود لوضع العبوة الناسفة، لكن الحركة لم تعلّق على هذا الاتهام، وحذّرت من تقديم أي مبررات لشنّ عدوان على القطاع.

وقالت الحركة إنّها “تأخذ على محمل الجد تهديدات العدو، لكنه لن ينجح في ثني المقاومة عن مشروعها”، ووصفت الاعتداء على الشبان شرقي خان يونس بالوحشي، مضيفة: “لن نسمح له بالتعامل معنا مثلما يتعامل مع بعض العواصم العربية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار