القوى والفصائل والهيئات والاتحادات السورية والفلسطينية تعتبر أي جهة فلسطينية أو عربية توافق على تنفيذ صفقة القرن تمثل خيانة وطنية وقومية لشعبنا وأمتنا.

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
عقدت القوى والفصائل والهيئات والاتحادات الفلسطينية والسورية اجتماع في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق 28/1/2020، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب تنفيذ صفقة القرن وتأكيدا على التمسك بكامل الحقوق الوطنية والقومية في القدس والجولان العربي السوري وكامل الأراضي العربية المحتلة، وذلك بحضور السفير الفلسطيني الأستاذ محمود الخالدي وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الاتحادات والهيئات السورية والفلسطينية.
و اعتبر المجتمعون إعلان ترامب للخطة عدواناً جديداً من قبل الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية الثابتة الغير قابلة للتصرف، داعيين جماهير الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالتحرك السريع لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمواجهة صفقة القرن, من خلال تجديد المقاومة والانتفاضة الشعبية في داخل الوطن فلسطين، وتحشيد قوى الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والمهاجر للقيام بفعاليات ضد الخطة الأمريكية التي تستهدف تصفية الحقوق والقضية الفلسطينية
ووجهوا التحية للجماهير المنتفضة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 الرافضة لصفقة القرن والمتمسكة بكامل حقوقها الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين، مؤكدين أن وحدة الموقف الفلسطيني هي الأساس في إفشال هذه الصفقة, معتبرين أي جهة فلسطينية أو عربية توافق عليها تمثل خيانة وطنية وقومية لشعبنا وأمتنا.

وأوضح المشاركون في بيان لهم في ختام الاجتماع أن المخطط الذي سيعلنه اليوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بما تسمى “صفقة القرن” يمثل عدوانا أميركيا على الشعب الفلسطيني لكونه يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
مشددين على أن كل من يوافق على هذه الكارثة شريك فيها ويرتكب جرم الخيانة العظمى بحق القضية والشعب الفلسطيني لكون الصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود.
ودعا البيان إلى موقف موحد أساسه برنامج كفاحي مقاوم لمواجهة المخططات الصهيونية الرامية إلى تقسيم الأمة العربية ونهب ثرواتها وتصفية القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار