التقدير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الامن القومي في اسرائيل

(1) الرئيس الامريكي دونالد ترامب لا يتطلع الى حرب جديدة في الشرق الأوسط والولايات المتحدة تمتلك اليوم احتياطي نفط اكثر مما تمتلكه السعودية، والعملية الامريكية الاخيرة ضد ايران واغتيال قاسم سليماني هي عملية (جراحية دقيقة) وواشنطن غير معنية بمغامرة عسكرية في المنطقة كتلك التي شهدها الخليج في العام 2003.

(2) الصين ليست قوة عسكرية وانما قوة اقتصادية ناعمة.

(3) التواجد الروسي العسكري في الشرق الأوسط والمصالح الروسية لا تلتقي دائما مع المصالح الاسرائيلية.

(4) أهمية التنسيق الاسرائيلي الدائم مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بأزمات وتحديات المنطقة وبشكل خاص المظلة الدبلوماسية في الامم المتحدة والتي تعتبر مظلة مهمة للغاية.

(5) هناك مجموعات تحارب بعضها في المنطقة: المجموعة الشيعية، المجموعة الخضراء (الاسلام السياسي) والتقاء للمصالح مع مجموعات اخرى في المنطقة كما هو الحال مع السعودية.

(6) عدم الاستقرار في الشرق الاوسط يتواصل، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سنشهد موسما ثانيا من الربيع العربي.

(7) الحرب في سوريا لم تنتهِ وهناك دول قد تشهد عدم استقرار واشتعال كما هو الحال في الجزائر وحتى في مصر ولبنان، وبالنسبة لاسرائيل التطورات الحاصلة في بعض الدول كما هو الحال في لبنان تصب في صالح اسرائيل.

(8) المشاكل الاجتماعية والفقر ما تزال حاضرة بقوة في دول الشرق الأوسط وعلى اسرائيل مواصلة مراقبتها ومتابعة ما يجري في المنطقة.

(9) هناك أهمية كبيرة لتعزيز وتمتين العلاقات مع مصر والأردن، وهناك العديد من الافكار التي يمكن أن تحقق هذا التوجه المطلوب. ويجب أن نعلم أن المفتاح لتطوير العلاقات مع العالم العربي ما يزال (المفتاح الفلسطيني) وهذا قد ينتظر تحولات داخلية في اسرائيل.

(10) ايران تبحث عن هدف الرد على اغتيال سليماني، واسرائيل على خارطة وقائمة الاهداف، كما ان طهران لا تبحث عن مواجهة عسكرية مع الدولة الاقوى في العالم، والنظام الايراني لن ينهار على الاقل على المدى القريب.

(11) ايران ستتوجه نحو التفاوض مع الولايات المتحدة والحديث مع ترامب في حال جرى انتخابه مرة اخرى، أي ان العام 2021 قد يشهد مفاوضات ايرانية أمريكية في حال اعيد انتخاب ترامب.

(12) المسألة الأخطر التي ستضطر اسرائيل الى التعامل معها ومواجهتها هي الصواريخ الايرانية الدقيقة التي تمكن قاسم سليماني من نشرها وتوجيهها باتجاه مكامن القوة في اسرائيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار