في ذكرى النكبة 

الوطن حين يصبح عقارا! الثروة قتلت الثورة وثقافتها..واخلاقها وقيمها..
بيد الفجار والتجار ! تتوالى النكبات !
# شهادة عيس قراقع مناضل أسير / وزير سابق برسالة لمحافظة رام الله
طرق الخزان … بالم … 
(…رام الله تكرشت … لا تشبهني
ادخل إليها عبر حاجز عسكري واخرج
عبر حاجز .. الكل سكن الابراج العالية
لكنهم عجزوا عن إنزال مروان البرغوثي
عن صليبه … جرافات تهدم البيوت التراثية.. لكنها لم تهدم مستوطنة ..
لم تمنع اعدام طفلة ، هل هو السلام الاقتصادي !؟
فلسطين العقار والمال .. والاستباحة !؟
هل هي السيادة الشخصية .. والربحية
بدل السيادة الوطنية ؟
للتتماشى مع رغبات المحتلين .. انقلب
قلبها ، كأنها مريضة او كأنها قنبلة …
هي تنمية تحت الاحتلال … صناعة
الطبقات الجديدة … الاستغلال …
حبيبتي كانت تلبس كوفية خلعتها
أصبحت من التائبين ، تعلق اللوحات
وليس صور الشهداء .. متعالية.. لم تعد
تزورني بالسجن .. مشغولة .. تتحرك
بسرعة رأس المال …
.. لم نعد قادرين ان نجمع بين
الحرية والموت .. كلما تحرك راس المال
صارت الحرية بعيدة ..
ربما لكل هذا اغلب الشهداء فقراء
… من يزرع زيتونة خضراء
افضل من الذي يزرع بناية
قد تقع فوق رؤوس ساكنها … ) _ انتهى _
# الثروة قتلت الثورة وثقافتها
واخلاقها وقيمها …
مهمتنا الكبرى إعادة توليد الثورة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار