نصرة للقضية والحقوق الفلسطينية..الإنتهاء من الاستعدادات لمهرجان فلسطيني كبير في لندن

لندن- بدأ العد التنازلي لمهرجان فلسطين الكبير في لندن، وهو النسخة السنوية الرابعة عشر من يوم فلسطين الذي حرص المنتدى الفلسطيني في بريطانيا على تنظيمه كل عام وبنسخة موسعة هذا العام. وينظم المهرجان على مدار يومين، ويشهد فعاليات ومعارض ومأكولات وفقرات فنية تجسد تراث فلسطين وحضارتها. مدير عام المهرجان عدنان حميدان، أشار لرفع المهرجان شعار “القدس عاصمة فلسطين”، تأكيدا على عدم التخلي عن القدس المحتلة في ظل نقل السفارة الأمريكية لها، والحديث الذي يشاع عن صفقة القرن، الأمر الذي استفز برأي حميدان اللوبي الاسرائيلي في بريطانيا، وجعلهم يشنون حملة إلكترونية واسعة ضد المهرجان، الذي أصر القائمون عليه على رسم خارطة فلسطين كاملة في شعاره، الأمر الذي جدد سخط مناصري الاحتلال. وتشير الأرقام الأولية إلى أن نحو ألفي شخص سجلوا أسماءهم لحضور المهرجان، فيما يتوقع أن يكون العدد مرشح للزيادة. ويشارك في المهرجان جمعيات خيرية بريطانية مختصة بالعمل في فلسطين، مثل الصندوق الفلسطيني للإغاثة -انتربال ومؤسسة العون التعليمي الفلسطيني -إياب ومؤسسة فلسطين للإغاثة الطبية -بيما، وتجمع الأطباء الفلسطينيين في بريطانيا، إلى جانب حضور مركز العودة الفلسطيني والمنتدى الفلسطيني وعدد من المؤسسات المعنية بالتراث والطبق الفلسطيني. ويصاحب المعرض فعاليات فنية في مَسرح القدس، تتضمن عروضا للفنانين: عمر الصعيدي، ويحيى حوى، والزجال الفلسطيني رامي الهندي، إضافة لفرقة الدبكة القادمة من فلسطين “فرقة يافا للفنون”. إلى جانب هذا يشارك عدد من فناني الراب البريطانيين، لوجيك وأطلس اكس وشيما كي، والفتى الفلسطيني البريطاني يمان. ويسعى المهرجان بحسب المنظمين للتركيز على قضية القدس عاصمة فلسطين، وعرض معاناة الشعب الفلسطيني مع جدار الفصل العنصري، والنكبة المستمرة منذ احتلال فلسطين عام 1948. وعلى هامش المهرجان ينظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا مؤتمرا لمناقشة واقع وتحديات الفلسطينيين في بريطانيا، وسيدرس المؤتمر واقع الجالية الفلسطينية في بريطانيا، وأهم مكوناتها، ومدى اندماجها في المجتمع البريطاني، فضلاً عن الدور المنوط بها على المستوى الوطني وأهم التحديات التي تواجهها وتواجه القضية الفلسطينية عموماً في بريطانيا، وخصوصاً في أعقاب اتفاق “الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي “. كما يدرس المؤتمر دور الشباب الفلسطيني وأبناء الجيل الثاني للجالية في بريطانيا في تعزيز الرواية الفلسطينية للصراع، خصوصاً في ظل المعركة الخفية المحتدمة بين اللوبي الصهيوني والمجموعات التضامنية المؤيدة للحقوق الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار