جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تعتبر خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة مخيبا للآمال ولا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني.

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خطاب أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة , مخيبا للآمال ولا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، واعتبرت الجبهة في بيان لها: أن استمرار عباس بنهجه في المراهنة على مسار المفاوضات مع العدو والتمسك بالمسار السياسي الفاشل في أوسلو ورفضه للمقاومة ووصفها بالعنف والارهاب، هو استجداء ومراهنة فاشلة على المجتمع الدولي الذي راهن عليه 25 عاما من مسيرة أوسلو الكارث.
إن هذا الخطاب لا يرقى لمستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة صفقة القرن الذي يدعي أنه يرفضها ولا يمثل ارادة الشعب الفلسطيني وقواه الحية التي تتصدى وتواجه العدوان والمؤامرات المستمرة على قضيتنا.
واستنكرت الجبهة التهديد المستمر والعقوبات التي يفرضها على شعبنا الفلسطيني في غزة المحاصرة .
إن وصف عباس المقاومة بالمليشيات واعتبارها عنفا وإرهابا ومطالبته بما يسمى تمكين الحكومة والسيطرة على سلاحها يظهر التورط بتنفيذ المطالَب والشروط “الإسرائيلية”، وهذه الأمور التفاف واضح ومناورة مكشوفة للتنصل من التوافقات التي جرت في الحوارات بين الفصائل والإجماع الوطني ..

إننا نعتبر خطاب محمود عباس وتمسكه باتفاقيات أوسلو الأمنية والاقتصادية وتمسكه بالمفاوضات كخيار استتراتيجي وتخليه عملياً عن الإجماع والتوافقات الوطنية التي أكدت على رفض اتفاقات أوسلو وملحقاتها والتزاماتها وطالبت بسحب وثيقة الاعتراف بالعدو، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، فهو بعدم التزامه بذلك لا يمثل ولا يعبر عن ارادة شعبنا العربي الفلسطيني.
دمشق:٢٠١٨/٩/٢٧
الإعلام المركزي

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار