بطاركة الشرق: بقاء “إسرائيل” لا يمكن أن يكون على حساب الفلسطينيين

أصدر البطاركة الكاثوليك في الشرق رسالة مشتركة أكدوا فيها أن بقاء إسرائيل لا يمكن أن يكون على حساب الشعب الفلسطيني، متهمين السياسات الغربية بـ”تهجير” المسيحيين.

وجاء في الرسالة التي عممتها إذاعة الفاتيكان في إيطاليا، اليوم الخميس، أن “بقاء إسرائيل لا يمكن أن يكون على حساب بقاء الشعب الفلسطيني”.

وطالبت الرسالة بـ”إبقاء القدس في قدسيتها”، مضيفة: “لا تجعلوا القدس مدينة حرب، فهي حاضرة مقدّسة للديانات الثلاث وعاصمة للشعبَين. مَن أحبّ المدينة المقدّسة جعلها مدينة سلام. أعيدو السلام إلى القدس وإلى فلسطين وإسرائيل والمنطقة كلّها”.

واعتبر البطاركة أنه “يجب التفرقة بين الغرب شعوبا صديقة وحضارات عريقة وإنجازات إنسانية كبيرة، وبين الغرب كصانعين للقرار السياسي”.

وتابعوا أن “الموجِّه لهذه السياسة الغربيّة هي المصالح الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، على حساب مصالح بلادنا”. وأشارت إلى أن “سياسة الدمار الغربية هذه في الشّرق هي نفسها التي تسبَّبت بقتل وتهجير الملايين من بلداننا، بمن فيهم المسيحيّون. وبهذه السياسة نفسها ظهر الإرهاب واستقرّ في بلداننا، وارتدّ على الغرب نفسه الذي ولَّده”.

وفي ختام الرسالة، قال بطاركة الشرق الكاثوليك: “نحن بحاجة إلى شرق أوسط جديد لا يصنعه غيرنا، بل نصنعه نحن أهله، ولا يكون بتبديل حدوده وجغرافيته وشعوبه، بل بتبديل القلوب. الشّرق بكلّ أهله هو الذي يصنع الشّرق، ولا يمليه عليهم الغرب”.

وحملت الرسالة توقيع كلّ من: إبراهيم اسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، و مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي.

كما حملت أيضا توقيع يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيّين الكاثوليك، والكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان، و كريكور بدروس العشرون كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، و وليم شوملي المسؤول عن بطريركية القدس للاتين

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار