تحديا لقرار المجلس الوطني والمركزي بوقف العلاقة مع الاحتلال لقاء تطبيعي فلسطيني (فتحاوي) “إسرائيلي” في دبلن

دبلن: يجري وفد فلسطيني من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي لقاءات مع وفد اسرائيلي في العاصمة الأيرلندية دبلن منذ يوم أمس، في لقاء تطبيعي يستمر يومين.

اللقاء يأتي “ضمن العمل المستمر والنشاطات التي تقوم بها اللجنة مع القطاعات والأحزاب الإسرائيلية، ويوجد في هذا اللقاء أكثر من حزب سياسي إسرائيلي”.

وتابع: “لجنة التواصل تعمل على عقد لقاءات مع قطاعات سياسية واجتماعية إسرائيلية، ومن ضمنها القطاع الشبابي الذي نستهدفه في حوار سياسي يهدف إلى نقل رؤية القيادة وحرصها على استمرار المفاوضات “.
وفي سؤال حول قرار المجلس المركزي والوطني بوقف العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وما تبعه من قرار للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوقف العلاقات مع الاحتلال سيما بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أجاب حكواتي: “أعتقد أن القرار السيادي الفلسطيني متعلق بوقف التنسيق الأمني، والعلاقة الدبلوماسية المباشرة، أما العلاقة السياسية المجتمعية والتي تقوم بها لجنة التواصل فهي في الدرجة الأساسية تخدم نقل رؤيتنا للجانب الآخر وللعالم، وأعتقد أن الحكمة تقتضي بأن نبقي على هذه البوابة مفتوحة، وعلى بوابة الاشتباك السياسي مفتوحة مع الإسرائيليين أيضا”.
وحسب حكواتي، فإن اللقاءات التي تعقدها لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي لم تتوقف يوما، ومن الجهة الفلسطينية،، وصموا «اللجنة» بتهمة التطبيع، وتوفير «غطاء» للعلاقة وأنها جسر للتعامل مع الاحتلال، ويتجاهل هذه الادانات والاتهامات محمد المدني، عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة الحوار، والذي كان من قيادات العمل العسكري والمسلح وعضو اللجنة التنفيذية احمد مجدلاني الذي شارك في مؤتمر القومي الصهيوني في هرتسيليا والياس زنانيري نائب رئيساللجنة وقال: “هناك وفود واللقاءات مستمرة ولم تنقطع مع مختلف القطاعات الإسرائيلية، ونستهدف اليمين الإسرائيلي بشكل أساسي في لقاءاتنا، وهناك أصدقاء من اليسار الإسرائيلي نلتقي معهم، لكن بالأساس نستهدف اليمين الإسرائيلي لأن معركتنا الأساسية في إقناع المتطرفين الإسرائيليين الذين يتنكرون للحقوق الفلسطينية”.
وحول مشاركة أعضاء من الشبيبة في اللقاء في دبلن، أجاب حكواتي: “هذا وفد لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي تتبع منظمة التحرير وليس وفد الشبيبة”.
وفي سؤال لمنسق شبيبة حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة، حسن فرج، عن صحة مشاركة أعضاء من الشبيبة في اللقاء قال: “الشبيبة عندها موقف من أي لقاء مع الإسرائيليين طالما لا يعترفون بحقوقنا كاملة ونحن مع حملة المقاطعة وحشدنا مواقف دولية من منظمات شبابية حول العالم تدعم حركة المقاطعة لإسرائيل BDS ولا علم لدينا بطبيعة هذا اللقاء إن وجد”.
وتابع فرج”: “ندعم ونطالب بالإسراع بتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي المتعلقة بسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل كونها دولة احتلال إحلالي عنصري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار