محمود عباس: إما أن تسلم حماس كل شيء في غزة أو سنتخذ إجراءات مناسبة.

جدد رئيس سلطة رام الله محمود عباس، دعوته لحركة “حماس” ما يسميه بـ”تسليم قطاع غزة”، قائلا: “أكدّنا لمصر أن شرط المصالحة يجب أن يكون بتسليم حماس لكل شيء”.

وأضاف عباس في كلمة له في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح “هناك بعض الأخوة بالفترة الأخيرة أيضا تحدثوا مع الأخوة في مصر حول المصالحة، ونحن أكدنا لإخواننا المصريين أن خلاصة القول إنه إذا أرادت حماس المصالحة فإما أن نستلم كل شيء ونتحمله أو إذا أرادوا هم أن يتسلموا كل شيء فعليهم أن يتحملوا كل شيء”.

وتابع: “لا بد أن يتضح خلال الفترة المقبلة، ولذلك أقول إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع”.

وتعقد اللجنة المركزية لحركة فتح مساء الأحد اجتماعًا دوريًا برئاسة الرئيس محمود عباس للتباحث بعد ملفات فلسطينية داخلية وسياسية.

وسبق أن عقدت اللجنة المركزية للحركة اجتماعات عديدة سبق انعقادها تصريحات لأعضاء في اللجنة أشاروا فيها إلى معالجة ملفات مهمة، بما فيها ملف العقوبات المفروضة على القطاع ولاسيما أزمة رواتب موظفي السلطة في القطاع، إلا أن هذه الاجتماعات لم تخرج بشيء.

وكان عضو اللجنة عزام الأحمد أعلن في تصريح له أن رواتب موظفي السلطة سيتم صرفها بنسبة ما قبل خصم 50%، وأن هناك قرار بحل أزمة الموظفين بشكل نهائي، إلا أن الرواتب تم صرفها بنسبة 50%، وهو ما أثار غضب الموظفين والأقطاب السياسية.

وفرض عباس عقوبات على غزة في إبريل 2017 بدعوى إجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، وخصم حينها نحو 30% من رواتب موظفي السلطة، بالإضافة إلى تقليص إمداد الكهرباء والتحويلات الطبية، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار