جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتستنكر العدوان الصهيوني على سورية، وتعتبر قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” الانسحاب من الاتفاق النووي هو بمثابة عدم احترام للقرارات الدولية

 

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين العدوان الصهيوني على منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، وتفخر وتعتز بقدرة الردع التي وفرها الجيش العربي السوري بالتصدي لأي محاولات عدوانية على الأراضي السورية.

وتؤكد الجبهة على أن صمود وتصدي سورية للعدوان الغادر، وإسقاط صواريخه أعطى الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة قوّة وأملاً بتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.

واعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن انسحاب الرئيس الأمريكي “ترامب” من الاتفاق النووي مع إيران هو بمثابة عدم احترام للقرارات الدولية، والهدف منه هو حرف الصراع عن وجهته الحقيقية وتأجيج الصراعات الإقليمية بين شعوب ودول المنطقة العربية والإسلامية، خاصة بعد الانتصارات التي حققها محور المقاومة وإفشال أكبر مشروع أمريكي صهيوني رجعي في المنطقة.

إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تتابع هذه التطورات الخطيرة، إنها على ثقة أن شعب وقيادة وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيتمكنون من مواجهة وإفشال المؤامرات الأمريكية الصهيونية التي تحاول زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

إن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لن ينسوا من وقف بجانبهم في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم حقوقه الوطنية والمساند لنضاله العادل في الوقت الذي تخلت عنه أغلبية الدول العربية، بل وتحالفت مع الصهاينة, وتدعم قوى الإرهاب، إن شعوب المنطقة تسجل  بفخر  واعتزاز كبيرين دور الجمهورية الإسلامية  الإيرانية والحرس الثوري والجيش العربي السوري  وحزب الله وروسيا الاتحادية ضد تنظيم داعش وقوى الإرهاب وداعميهم في سورية والعراق ولبنان والمنطقة.

دمشق: 9/5/2018                                                             المكتب الصحفي

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار