هل فتح المجلس الوطني في رام الله باب صراعات وانقسامات جديدة في فتح والساحة الفلسطينية ؟!

ذكر مصدر قريب من قيادات حركة فتح أن حركة فتح قد تشهد خلافات حادة في أعقاب عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وما أسفرت عنه من نتائج على صعيد العضوية في المجلسين الوطني والمركزي، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال المصدر نقلا عن قيادي رفيع المستوى في الحركة أن هناك قيادات غاضبة لتفرد وهيمنة بعض القيادات على الاجتماعات التي عقدت وطريقة اختيارها للوائح العضوية، وطريقة تمرير أسماء التنفيذية والمركزي والوطني، وأن هذا الغضب قد تترتب عليه خلافات تؤثر على مجمل كوادر الحركة، وأن الأيام القادمة سوف تشهد تراشقا واتهامات بين قياداتها، خاصة في ضوء ما ذكره المصدر بتذمر في صفوفها.
وأضاف المصدر أن تشكيلة اللجنة التنفيذية لم تكن بالمستوى المطلوب الى حد وصفها بالضعيفة، ولن تكون قادرة على مواجهة التحديات، وإدارة دفة المواجهة مع الجهات التي تتحرك لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار المصدر أن اجتماعات المجلس الوطني، وما اسفرت عنه خضعت لحسابات شخصية، بين محاور متصارعة متباينة، مما أصابها بالخلل الذي يصعب تجاوزه.
ويرى المصدر أن الفترة القريبة القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت، وستكون هناك مطالبة شديدة وملحة للضغط على التشكيلة الجديدة، للدعوة الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ويفيد المصدر أن التعيينات والاختيارات وما سمي بالتوافق، لو خضعت للاقتراع والانتخابات لاختلفت النتائج، وكثير من الاسماء لما تسنى لها الفوز والنجاح، ووصف المصدر استنادا الى القيادي الفتحاوي اللجنة التنفيذية الجديدة هي الاضعف منذ نشأة منظمة التحرير.
ولم يستبعد المصدر أن تفتح النتائج الجديدة الباب واسعا أمام تشكيل تيار سياسي جديد يكون من بين أعضائه كوادر وقيادات من حركة فتح.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار