الجلسة الختامية للملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين

 

المكتب الصحفي ـ بيروت ـ راما قضباشي

افتتحت الجلسة الختامية للملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين بمشاركة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

حيث بين الشيخ يوسف عباس في كلمة له ألقاها أمام الحضور أن جوهر القضية هو أن القدس عاصمة كل فلسطين بلا أي حدود، وأضاف عباس أن المجتمع المدني قدم من خلال ناشطيه الكثير من التضحيات التي تقلق الكيان الغاصب.

DSCF4309 DSCF4318 DSCF4325 DSCF4329 DSCF4335 DSCF4344مؤكدا على دور الشباب المثقف في إنتاج خطاب فلسطيني يُبلور دورهم ويعطيهم مساحة واسعة بصفتهم امتداداً للمقاومة بالمعنى العميق.

وتحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية عبر الشاشة قائلاً: “الهدف الحالي هو إسقاط قرار ترامب حول القدس، حيث يجب تسخير كل الإمكانات وإطلاق الطاقات من أجل تحقيق هذا الهدف”.

وأكد هنية على ضرورة الابتعاد عن الخلافات الطائفية والمذهبية، مشيراً إلى أن البوصلة هي فلسطين فقط، داعياً إلى إطلاق العنان للفعاليات التضامنية مع فلسطين في كل أنحاء العالم وفي جميع الميادين.

وشدد هنية على ضرورة التمسك بالوحدة الفلسطينية والوحدة العربية الإسلامية، فبالرغم من حجم المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني إلا أن المقاومة ستبقى مستمرة بكل مضامينه، وجيل اليوم يملك صفات تؤهله بأن يكون أكثر قدرة وإبداع من أجل حماية القضية وعدم تمرير الصفقة الأمريكية.

قال نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال كلمة له: “إن حزب الله هو نموذج في القدرة على التحرير ومواجهة قرارات الدول الكبرى الجائرة، نحن أصحاب الأرض وأصحاب الحق والمستقبل، ونعمل من أجل عزة وكرامة الإنسان”.

 

واعتبر الشيخ قاسم أن أمريكا احتلت العراق، ودعمت الإرهابيين في سورية، ودعمت السعودية في حربها على اليمن، وحاربت الشعب البحريني عندما قرر التحرر من الظلم، كل هذا حدث من أجل حماية “إسرائيل”.

ووصف الشيخ قاسم أمريكا بأنها المعبر المخصص لتثبيت الاحتلال، وليست بوابة للحل كما يقول البعض، مشيراً إلى أن القدس كانت وستبقى عاصمة كل فلسطين، وبوصلة المقاومين الأحرار، مشيراً إلى أن الدفاع عن لبنان يعني الدفاع عن فلسطين والعكس ذاته، لأن المقاومة تهدف في نهاية المطاف إلى تحرير القدس، مضيفاً: “لا حل ولا خيار لاستعادة فلسطين إلا بالمقاومة بكافة أنواعها، ولاسيما المقاومة المسلحة التي لن نتخلى عنها حتى يرضخ العدو”.

إلى أن قدم الحاخام اليهودي رئيس منظمة ناتوري كارتا الرابي يزرائيل دايفيد وايس هدية لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، تسلّمها عنه نائبه الشيخ نعيم قاسم.

وبين مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين أن قرار ترامب وغيره من الصفقات لن تمر على الشعب الفلسطيني، بل ستتحطم على صخرة هذا الشعب الذي سبق أن حطم كل المؤامرات.

ومن ثم سلم مفتي القدس الشيخ محمد حسين المنسق العام للحملة العالمية الشيخ يوسف عباس درعاً تكريمياً لما بذله من جهود في إطلاق الملتقى الدولي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار