مخيم اليرموك على وقع التطورات في الغوطة الشرقية
قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريح صحفي له اليوم: إن «الأوضاع في مخيم اليرموك ومنطقة جنوب دمشق مرتبطة بالتطورات التي تجري في الغوطة الشرقية، وهي تشهد حالة من التوتر والاشتباكات والقصف المتبادل بين تنظيم داعش
الإرهابي الموجودة في جنوب مخيم اليرموك والحجر الأسود من جهة وبين عناصر جبهة النصرة المتواجدة وسط المخيم، ويسعى داعش التمدد في مناطق يلدا وببيلا وبيت سحم التي دخلت في إطار المصالحات والتسويات التي أبرمتها الجهات المعنية معها، وخلال الأسبوع الماضي استمر استفزاز داعش لمواقع الفصائل الفلسطينية والجيش العربي السوري، الأمر الذي تطلب الرد على هذه الإستفزازات.
وجاءت هذه التطورات في المخيم في ظل التقدم للجيش السوري في قرى وبلدات الغوطة وتصميمه على تطهير الغوطة الشرقية بما فيها مخيم اليرموك وجنوب دمشق من المجموعات الإرهابية المسلحة. ونتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من الضغط على مجموعات داعش والنصرة المتواجدة في المخيم لمنعها من التحرك وبهدف العمل لإخلاء المخيم والمنطقة من المسلحين سواء عبر التسويات والترحيل ، أو عبر عملية عسكرية لإنهاء وجودهم في المخيم وجواره، كما يجري في الغوطة الشرقية.
وأضاف عبد المجيد : «نعتقد أن مناطق مخيم اليرموك وجنوب دمشق ستشهد إخلاء كاملاً للمسلحين وإنهاء الأزمة هناك» بشكل متزامن ومترابط مع الخطوات التي تتخذ في الغوطة الشرقية، لأن الدولة السورية ترفض رفضاً قاطعاً أن يبقى الوضع في محيط العاصمة بهذه الحالة، وقرار الدولة هو إنهاء هذا التواجد للمسلحين والارهابيين بأسرع وقت ممكن، لقطع الطريق على القوى الخارجية وخاصة أمريكا وحلفائها من توظيف دورهم لإستمرار الضغط على العاصمة من خلال عمليات القصف والاستفزازات المستمرة .
دمشق: ٢٠١٨/٣/٦
المكتب الصحفي
التعليقات مغلقة.