ملتقى لفصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق بعنوان ” تحية لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وصمود سورية وستبقى البوصلة لفلسطين والقدس عاصمتها الأبدية”

0

ملتقى لفصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق بعنوان ” تحية لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وصمود سورية وستبقى البوصلة لفلسطين والقدس عاصمتها الأبدية”
المكتب الصحفي – راما قضباشي
بمناسبة الذكرى ال39 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية ملتقى بعنوان ” تحية لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وصمود سورية وستبقى البوصلة لفلسطين والقدس عاصمتها الأبدية”، وذلك 18/2/2018 في المركز الثقافي العربي في الميدان بالعاصمة السورية دمشق، بحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد تركآبادي، وقادة الفصائل الفلسطينية، والرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وممثلين عن الفصائل والفعاليات والهيئات الفلسطينية والسورية وعدد من المثقفين والكتاب والصحفيين وحشد من الجماهير.DSCF3641 DSCF3504 DSCF3524 DSCF3527 DSCF3563 DSCF3578 DSCF3594 DSCF3626 DSCF3630 DSCF3633
كلمة الافتتاح كانت لأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد الذي وجه التحية للشعب والقيادة الإيرانية بهذه المناسبة وقال أنه بفضل التمسك بنهج الثورة ومصالح الشعب الإيراني وشعوب الأمة تم التغلب على جميع المشاكل وتحقيق الانجازات التي لا نظير لها في المنطقة من التقدم السياسي والعسكري والعلمي وعلى كل المستويات وامتلاك القدرة على التصدي لكل الإجراءات التي حاول أعداء الأمة والخصوم فرضها على هذا النموذج الفريد والاستثنائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران ساهم في تصحيح مسار القضية الفلسطينية وحمايتها في ظل مشاركة بعض الدول العربية بالتآمر مع أمريكا والكيان الصهيوني لتصفية الحقوق الفلسطينية، وقد أعادت هذه الثورة الأمل وروح المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وهي نصر للشعب الفلسطيني كما هي للشعب الإيراني منوها بدور سوريا وشعبها وجيشها العظيم وقيادتها الشجاعة وحزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصرالله وبمواقف كل القوى في محور المقاومة الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أن ما تقوم به الصهيونية والقوى الاستكبارية من نشر للفكر المتطرف والحروب في العديد من الدول يرمي إلى إبعاد الرأي العام عن القضية الفلسطينية المحورية داعيا كل الفصائل الفلسطينية إلى التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه.
ولفت السفير تركابادي إلى أن الإمام الخميني حمل راية الدفاع عن فلسطين قبل انتصار الثورة في إيران وواصل هذا المسار دوماً وطلب من المسلمين جميعا أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض في التصدي للكيان الصهيوني مجددا موقف إيران ومحور المقاومة الداعم للقضية الفلسطينية حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني.
بدوره رأى أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن انتصار الثورة الإيرانية أحدث زلزالا في الغرب ومستعمراته التي تخضع له وتنفذ كل أوامره وتعليماته لافتا إلى أن الشعب الإيراني أثبت للأعداء فعالية وديناميكية الثورة والتزامه بمبادئها ما انعكس انتصارات في كل المجالات العلمية والعسكرية والاقتصادية.
وأكد السمان أن فلسطين ستبقى جوهر القضية القومية والقضية المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والشعب السوري وشعوب دول محور المقاومة مشددا على أن محاولات الأعداء لن تنجح في تصفية القضية وتحييد سورية ودول هذا المحور عن مواقفهم الثابتة والداعمة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني.
ومن جهته توجه الأخ أبو حازم الصغير أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة في مداخلته بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي تخلى فيه العديد من الأنظمة العربية عن الشعب الفلسطيني كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بدورها تجاه نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد د.ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ترابط قوى المقاومة الفلسطينية مع محور المقاومة، معبرا عن وفاء للشعب الفلسطيني للدول التي وقفت إلى جانب نضال شعبنا والتي تعتبر دمشق هي المركز الرئيسي والأساسي لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار