«القمة الاسلامية في اسطنبول» صوتية ومطالب بالحدّ الأدنى دون خطوات عملية

0
«القمة الاسلامية في اسطنبول» صوتية ومطالب بالحدّ الأدنى دون خطوات عملية

انتهت «القمة الإسلامية» الطارئة (والمنتظرة) عن القدس من دون أي رفع لسقف المواجهة السياسية مع الإعلان الأميركي. تسع توصيات في البيان الختامي خلت من أي خطوة عملية، سوى تذكير الدول المشاركة بالاعتراف بفلسطين، إن لم تكن قد اعترفت بها كدولة وفق «إعلان الاستقلال» أواخر الثمانينيات.

إذ يبدو أن رفع الصوت إعلامياً على نحو يومي من قبل الدول المطبّعة مع إسرائيل أو تلك «المُتيّمة» بالولايات المتحدة، مجرّد مخدّر ينتهي مفعوله مع أول اختبار لأخذ القرارات. يوم أمس، غاب التمثيل العالي للسعودية والإمارات ومصر، وسُجِّل حضور إيراني ولبناني وأردني «قوي»، مع كلمة طويلة لمحمود عباس… طالب فيها الجميع بما لم تفعله «سُلطته»

في تعليق متأخّر على أحداث «القمة الإسلامية»، قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، إنّه «ليس منبهراً» ببيان القادة المسلمين وتصريحاتهم حول القدس.
قد يكون الرجل مُحقاً. فبعيداً عن غطرسته وثقته بحليفه الأميركي وبحلفائه السريين والعلنيين، توصيفه للبيان الختامي لقمة إسطنبول ينطبق على توصيف جموع الفلسطينيين المنتفضين والداعمين الذين ملأوا ساحات بلادهم بالتظاهرات والتحركات اليومية، لما جرى في المدينة التركية أمس.
الأخبار اللبنانية

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار