الجيش العربي السوري صد الهجوم الذي نفذته عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على حي التضامن في العاصمة دمشق.

0

الجيش العربي السوري صد الهجوم الذي نفذته عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على حي التضامن في العاصمة دمشق.

تمكنت قوات الجيش السوري وبمؤازرة من قوات الدفاع الوطني في حي التضامن جنوب دمشق من احباط هجوم من قبل المسحلين على الحي.

وكلنت جبهة الجنوب شهدت يوم الأربعاء ولأول مرة منذ سنوات هجوماً من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، على حي التضامن، وبدأ الهجوم بعربة “ترَكّس” أطلقوها نحو نقاط للجيش السوري خلف “فرن أبو الترابي” ليتسللوا بعدها عبر محوري جامع الزبير وشارع دعبول.

وتمكنت القوى الرديفة المؤازرة للجيش السوري والمنتشرة في التضامن من استعادة كافة المحاور التي تقدم إليها عناصر “داعش” فيما لحقت مجموعة أخرى من الجيش بمن تبقى من مسلحي “داعش” الذين كانوا قد انتشروا في أطراف الحي.

ولفت مصدر عسكري لـ “سبوتنيك”، أن العملية هي الأولى من نوعها منذ أشهر حيث كانت الجبهة تشهد فقط رميات قنص من قبل المسلحين، ويتم ضبطها فورا، إلا أن هذا الهجوم كان مفاجئأً، علما أن عناصر الجيش جلبت تعزيزات فورية للإحاطة بهذا الهجوم وإفشاله.

وبين المصدر أن هذه العملية تشبه “ذر الرماد في العيون” والهدف منها الترويج لهم في المؤتمرات الدولية، لاسيما مع المعلومات التي انتشرت اليوم حول خلافات داخلية بين المسلحين في الجنوب الدمشقي، والترويج لمعلومات عن مصالحة مرتقبة في الغوطة الشرقية.

هذه المعلومات التي نقلتها صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر مطلع قالت إنه يتم التحضير لمصالحة شاملة في الغوطة الشرقية، عبر مباحثات مع فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” تقضي بإخراج النصرة من الغوطة إلى أي مكان حتى لو لم تكن الوجهة، إدلب، لذلك فإن هذه العملية هدفها إظهار المسلحين غير المرغوب بهم على أنهم زعامة وقادرين على المواجهة

وبحسب مصادر خاصة قالت إن المسلحين قاموا بالهجوم على مواقع الدفاع الوطني من محوري جامع الزبير وشارع دعبول وتقدموا في بعض الكتل السكنية انطلاقا من مواقعهم في شارع ابو ترابي، والذي يعتبر الحد الفاصل بين مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب دمشق .

وقد صرح العميد علي صافي نائب قائد قوات الدفاع الوطني في دمشق وريفها انه في تمام الساعة الثامنة وخمسة واربعين دقيقة من صباح هذا اليوم، تسللت مجموعة مسلحة من تنظيم “داعش”، باتجاه بعض النقاط الامامية لقوات الجيش العربي السوري والدفاع الوطني في منطقة التضامن، تحت غطاء ناري كثيف.

واضاف العميد صافي: كانت الغاية من هذا الهجوم احتلال بعض النقاط والبروز بمظهر المنتصر اعلاميا لتحقيق بعض الإنجازات السياسية من خلال هذا العمل، وعلى الفور تصدت قوات الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني للهجوم في المنطقة المذكورة، واستقدمت تعزيزات كبيرة واستطاعات أن تعيد الوضع إلى ما كان عليه، والحاق خسائر فادحة في صفوف المسلحين .

كما صرح القيادي في الدفاع الوطني فادي صقر أن الجيش استعاد كافة النقاط التي تسلل إليها مسلحو “داعش” عبر محور جامع الزبير وشارع دعبول في حي التضامن جنوبي دمشق فيما أدت المواجهات إلى استشهاد 4 عسكريين وجرح 7 آخرين.

وأشارت المصادر الى أن الحي يشهد حركة طبيعية رغم الاشتبكات المنحصرة في اطرافه الجنوبية.

وحي التضامن يقطنه قرابة 200 ألف نسمة ويتوسط هذا الحي أحياء ومناطق كثيرة، فمن الغرب يقع حي مخيم اليرموك ومن الشرق منطقة ببيلا وسيدي مقداد ومن الجنوب حي الحجر الأسود ومنطقة يلدا ومن الشمال منطقة دف الشوك وحي الزهور بدمشق.

المصدر: أوقات الشام

تصدت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لتسلل مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” باتجاه أطراف حي التضامن جنوب مدينة دمشق.

وأفاد مراسل سانا بأن إرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا اليوم من مخيم اليرموك إلى عدد من كتل الأبنية في حي التضامن السكني للاعتداء على الأهالي في محاولة منهم للضغط عليهم وتهجيرهم من منازلهم.

وبين المراسل أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية استوعبت الهجوم الإرهابي ونفذت على الفور عملية عسكرية مركزة وخاطفة بإسناد مكثف من سلاح المدفعية استعادت خلالها السيطرة على جميع النقاط التي تسلل إليها إرهابيو التنظيم التكفيري وأوقعت أغلبيتهم بين قتيل ومصاب في حين فر الباقون باتجاه مخيم اليرموك.

ولفت المراسل إلى أن صمود الأهالي في الحي ودعمهم للجيش في عمليته العسكرية لعب دورا مهما في إحباط الهجوم الإرهابي وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وتنتشر في مخيم اليرموك مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” تحاصر مئات المدنيين وتتخذ منهم دروعا بشرية وتعتدي على الأحياء المجاور بالقذائف والمفخخات في محاولة للتأثير على مواقفهم الداعمة للجيش في حربه ضد تنظيم “داعش

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار