خلاصة لقاء د. عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق مع (عربي 21)

0

خلاصة لقاء د. عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق مع (عربي 21)
1- هناك مخطط عربي مصري إسرائيلي، يهدف إلى “تصفية” حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
2- “إسرائيل” تمكنت من العالم العربي وخاصة مصر التي تتعرض لـ”عملية تدمير” مستمرة.
3- تغير الموقف الرسمي المصري مع تغير الرياح، ووجد أنه من الأحسن والأجدى، أن يتم استيعاب حركة “حماس” والعمل على تصفيتها بهدوء بدلا من المواجهة.
4- الموقف المصري الحالي، يصب في مصلحة إسرائيل ضد مصالح الفلسطينيين.
5- النظام المصري ليس له أي مصداقية.
6- “إسرائيل” ومصر وجدوا أنه من الأفضل ؛ محاولة تغيير”حماس” من الداخل عبر تصفيتها وتحويلها لمنظمة سياسية، تحت رئاسة السلطة الفلسطينية، التي تتحكم بها “إسرائيل”.
7- الخطة التي يجري العمل بها وفق التفكير الإسرائيلي؛ هي العمل على إحلال محمد دحلان (القيادي المفصول من حركة فتح) رئيسا للسلطة الفلسطينية بدلا من أبو مازن (محمود عباس)، وهو ما سينتج عنه رفع شأن غزة وأهلها، وبالتالي تمسك الغزيين بدحلان بشكل أكبر، حيث يبدأ الفلسطينيون في غزة بالمقارنة بين حكم حماس ودحلان، وبين العز الذي ستعيش فيه غزة، بعدما تفتح إسرائيل كافة معابرها، وتفتح مصر كذلك معبر رفح 24 يوميا، ومن ثم تذبل حماس في ظل وجودهم على أرض غزة، حيث يمكنهم ذلك من مواجهة المقاومة ومحاولة وأدها.
8- المقاومة هي الورقة الوحيدة التي تمتلكها “حماس”.
9- الإسرائيليين في التعامل مع “حماس” يأخذون بالمثل العربي القائل: إذا لم تستطع أن تعض يد عدوك فقبلها.
10- مصر والسعودية هما الدولتان الأساس في موضوع صفقة القرن التي يجري الحديث عنها، وهما اللذان يتبنيان هذا الموضوع، بحيث تقدم مصر الأرض وتطوع “حماس”، والسعودية تقدم المال والبنية التحتية، ومن ثم يتم نقل الفلسطينيين بعد توسيع غزة على حساب سيناء، وعليه تصبح حماس منتهية، وفق تقديره.
11- بالنسبة للضفة الغربية المحتلة، فستعمل “إسرائيل” على ضمها لها؛ ومن يرغب بالعيش بداخلها كالعبد يبقى وإلا يهاجر.
12- إسرائيل تمكنت من عصب العالم العربي، وبالذات من مصر، الدولة الأساس في المنطقة التي تتعرض لعملية تدمير مستمرة.
13- دحلان هو رجل إسرائيل والإمارات، والكل يعرف دورهما (إسرائيل والإمارات) في دعم الوضع في مصر.
14- في مصر نحن في الحقيقة لدينا شذوذ في كل شيء؛ سياسي، اقتصادي، نفسي ووطني.
15- أهل غزة المحاصرين، سيحصلون على المزايا الفورية للمصلحة، لكن الثمن الذي ستدفعه حماس سيكون مؤجلا.
16- “حماس” التي تعاني من آثار الحصار، تراهن على فورية الثمرة مقابل تأجيل الدفع، وهم يحاولون إخضاعها تماما.
17- النظام المصري لا يمتلك رؤية طويلة الأمد في أي جانب، فالكل يشاهد أنه لا توجد رؤية في إدارة الدولة المصرية؛ فالديون تراكمت والأوضاع ساءت، إلا إذا كانت إسرائيل هي صاحبة الرؤية وتقول: ابدأ بهذا وانته بذاك.

” الفلسطيني معرض للفناء، وهو مستهدف من قبل أطراف مختلفة متآمرة مع إسرائيل، وهذا يتطلب إيقاظ الوعي بشأن هذا الأمر، من أجل العمل بشكل جمعي لهزيمة أي مؤامرة أو مخطط يظهر مستقبلا من قبل الأطراف التي عملت على جمع الأطراف الفلسطينية هذه الأيام”
[١٠/٨ ٥:٤١ ص]

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار