“مواجهة المشروع الصهيوني ـ العوامل ـ الوسائل ـ الأدوات” في محاضرة بمناسبة الذكرى ال 72 لتأسيس الجيش العربي السوري

“مواجهة المشروع الصهيوني ـ العوامل ـ الوسائل ـ الأدوات” في محاضرة بمناسبة الذكرى ال 72 لتأسيس الجيش العربي السوري

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني محاضرة سياسية بعنوان “مواجهة المشروع الصهيوني ـ العوامل ـ الوسائل ـ الأدوات”، حاضر فيها الدكتور نبيل أبو خاروف أستاذ في العلوم السياسية والدراسات الاجتماعية في 1/8/2017م بمقر اللجنة العبية السورية في دمشق، وبمشاركة الدكتور مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والمنظمات والفعاليات السورية والفلسطينية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

أكد الدكتور نبيل أبو خروف في المحاضرة التي ألقاها في مقر اللجنة أن  الاحتفال بعيد الجيش العربي السوري يتزامن مع مواجهة العدو الصهيوني والوسائل والأدوات، وانتصار الجيش العربي السوري هو جزء من انتصار القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني منذ أن تأسس ، مؤكدا أن الجيش العربي السوري هو الجيش الذي حمل هموم الأمة العربية وهو جيش فلسطين بامتياز، والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري هي انتصارات للمشروع المقاومة على أرض فلسطين وللمشروع النهضة الذي يتبلور في إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، والمشروع المقاوم لهزيمة الامبريالية وامتداداتها الصهيونية وركائزها الرجعية على مختلف ساحاتها.

مشيرا إلى التحالفات الجديدة التي تطرأ على الأرض العربية في محاولة للسباق من أجل تطوير حركة المقاومة التي استطاعت أن تشق طريقها نحو الانتصار وارساء مفاهيم جديدة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية التي تسعى إلى تكريس التفرقة وسايكس بيكو 3 والشرق الأوسط الجديد والنزعة الطائفية والفوضى الخلاقة، من أجل تدمير الوطن العربي.

معتبرا أن المشروع الصهيوني الاستعماري  يهزم على أرض سورية العربية كما هزم على أرض العراق، ولن يمر مشروع الدولة الصهيونية على أرض فلسطين، منوها إلى قدرات الشعب الفلسطيني المقاوم للكيان الصهيوني والذي بدا واضحا من خلال ماحدث في المسجد الأقصى، وتصدي الشعب الفلسطيني لمحاولة التهويد لمدينة القدس.

وفي تصريح صحفي قال للدكتور محمد مصطفى ميرو ” موضوع المحاضرة بشكل أساسي هو وسائل وأدوات مواجهة العدو الصهيوني في الأرض المحتلة ودعم الانتفاضة بكل الامكانيات المتاحة ودور المنظمات الشعبية والمنظمات الفلسطينية والمنظمات العربية السورية في مواجهة العدوان الصهيوني على أرض فلسطين من أجل تحرير كامل فلسطين، ووجه التحية للشعب الفلسطيني الذي انتفض وقدم التضحيات ومازال مستمرا بتقديمها وكذلك شهداء الجيش العربي”.

وأكد على تلازم النضال بين الشعب السوري والشعب الفلسطيني على مر التاريخ باعتبار أن سورية جزء من فلسطين وفلسطين جزء من سورية، وتأسيس الجيش العربي السوري يذكرنا بالمراحل النضالية والملاحم الكبرى التي خاضها الجيش ضد العدو الصهيوني ومايتم من مناقشات اليوم هو أيضا الدور الذي أداه الجيش في محاربة الارهاب والتكفير ومحاربة كل داعمي الارهاب والتكفير وبشكل خاص التدخل الأمريكي في المنطقة والتدخل السعودي والخليجي بالشؤون الداخلية دعما للإرهابيين، بغرض نشر الفوضى في المنطقة والشبهات والادعاء بأنها تؤمن بمكافحة الإرهاب وهي التي تقوم بدعم الارهاب بشكل دائم.

ودعا عدد من الحضور خلال مداخلاتهم إلى ضرورة وجود مشروع وطني مقاوم في إطار جبهة وطنية تعمل لاحتضان الانتفاضة الفلسطينية المتجددة و “استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لخطها الوطني المقاوم بميثاقها الوطني الفلسطيني”.

وأكدوا أهمية دعم المقاومة ومواجهة المخططات الامبريالية والصهيونية التي تستهدف المنطقة والتأكيد على وحدة الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل الخروج بتوصيات لصياغة المشروع الوطني الفلسطيني.