هيلاريون كبوجي ..ايها الكاهن الشيخ …

هيلاريون كبوجي ..ايها الكاهن الشيخ ….بل ياشيخ الكهنه: الياس مراد
وصفوك بالمقاوم ..وانت اكبر من مقاوم ..وصفوك بالداعم للمقاومين وانت اكبر …حاول البعض الاستثمار في اسمك بل في عقيدتك وايمانك …..وانت.. انت اكبر من كل الاوصاف ..انت الحلبي … السوري ..الفلسطيني ا …انت الوطني .والقومي العربي …انت حامل شعار …. فلسطين امنا . .وسوريه وطن الجميع. انت المدرسة النضاليه في مقاومة الكيان الصهيوني ….
حيث يجب ان يخجل امام كبريائك اولئك الذين ارتدوا الدين ستارا لمصالحهم الخاصه .وتاجروا باسم الدين وباسم فلسطين ….
الشهيد المطران كبوجي .. وصفة شهيد هي لك…نعم تليق بك.. الى جانب من يواجهون الارهاب .حيث كنت في مقدمة هؤلاء لمواجهة الارهاب الصهيوني . ورفعت صوتك في وجه الدول التي تدعم الارهاب وتقتل السوريين ..وانت العروبي قبل ان تكون مسيحيا او مسلما شهد العالم لك ..بصلابة الموقف …فلا السجن ولا النفي .. ولا الملاحقه من الارهابيين الصهاينه.. اضعف مواقفك الصلبه ..كنت تطمئن عن حلب وعن سوريه … فشهدت تحرير حلب ..الان وانت في عليائك ستشهد انتصار سوريه.
ايها الشيخ المطران المقاوم …. بعد خروجك.من سجن الصهاينه …وسفرك المقيد الى روما..كانت دمشق وجهتك لانها كما وصفتها…. وطن الجميع .وفي دمشق . ومنها قمت بزيارة صيدنايا .المدينه المقاومه… الان… كما في الماضي البعيد … واجهت الارهاب وانتصرت عليه.. كيف لا وانت واحد من ابرز الكهنه الذين قدموا خدماتهم فيها …
في العام 1979خرج الالاف من ابناء صيدنايا والبلدات المجاوره يتقدمهم ممثلون عن الرئيس الراحل حافظ الاسد لاستقبال رجل لا كل الرجل ..كاهن يقاتل دفاعا عن فلسطين برمزيتها الدينيه مسيحيا واسلاميا …والاهم بما تمثل من حضارة وتاريخ .. اضف الى ذلك ما يمثله الموقف.. من تحد للكيان الغاصب للارض العربيه الفلسطينيه… …………….. هيلاريون كبوجي… التقيته عدة مرات كان اخرها قبل حوالي 8سنوات في زيارته لصحيفة البعث وكان في قوته واصراره على مواقفه بضرورة استمرار المقاومه كحل رئيس للقضيه الفلسطينيه…
رحمك الله ..ايها الوطني القومي ..ايها المقاوم ..كنت.مقاوما وانت حيا ومقاوما وانت مع الشهداء ..لروحك الرحمه…وستبقى قدوة المقاومين …..
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الى شعبنا الفلسطيني والى الشعب السوري الشقيق والى الأمة العربيه والى كافه احرار العالم المناضل القومي والعروبي والاممي نيافه المطران هيلاريون كبوشي والذي طبع اسمه في فلسطين كل فلسطين وفِي سوريا والوطن العربي وكافه المحافل التي تدافع عن حريه الشعوب وحريتها واستقلالها”.