*لا استغناء عن وضوح الصورة والرؤية..تحديد معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء..والإيمان بحقنا في أرضنا*

*لا استغناء عن وضوح الصورة والرؤية..تحديد معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء..والإيمان بحقنا في أرضنا*

 

رأي : يوسف ابوديه

نحن أمام قياده نصفها عميل بكل ما في الكلمه من معنى.

وجودها واستمرارها يعتمد ١٠٠٪؜ على وجود وبقاء الكيان الصهيوني ونصفها الثاني لا يفهم ولن يفهم ما معنى ان نحرر وطننا لنرجع الى الحاضن العربي الذي ننتمي له،

 

ومعادله النضال الذي ستقود الى التحرير والتحرر والحريه واضحه المعالم جربت في بقاع كثيره من هذا الكون واوضحها،

أولها: معرفة وتحديد معسكر الاعداء ومعسكر الأصدقاء والعمل بشكل مبدئي وبإخلاص وشفافية مع الأصدقاء والحلفاء، وثانيها: الإيمان بحقنا في الارض وتعزيز هذا الإيمان عن طريق تثقيف شعبنا والصدق دوماً معه وتسخير كل المقدرات المتاحة وهي كثيره لضرب الاعداء وإنزال أكبر الخسائر به بمقوماته وبعدم التراجع قيد أنملة أو التنازل عن ذره تراب من أرضنا، أمور تعرفها بشكلٍ جيد وتؤمن بها عدد قليل من فصائلنا .

 

لا بد لنا آجلاً او عاجلاً ان تقف وقفه جديه ونرى ونحاول فهم خارطه الوضع الفلسطيني الآنية كما هي بدون رتوش أو تعليلات كالتي اعتدنا عليها لذر المزيد من الرمال في عيوننا ربما لأننا كنا نتأمل إذا استمرينا بفعل مثل هذا، ان نرحل الظرف والمصائب التي نعيشها وكنا سبب في احداثها، للأجيال القادمه.

مشكله عدم مواجهه وفهم الواقع لن تنجح .

أولاً لأن عدونا جاهز لتصفيتنا .

وثانياً لأن الاجيال القادمه ستلعننا الى يوم ألدين وستظهر جبن هائل ملكناه وعدم تحمل للمسؤولية كبير ربما كانت من خصائل كثيره ابدعنا في التغطيه عليها لعقود وعقود.

واقعنا هو:

قياده نصفها عميل بكل ما في الكلمه من معنى. وجودها واستمرارها يعتمد ١٠٠٪؜ على وجود وبقاء الكيان الصهيوني ونصفها الثاني لا يفهم ولن يفهم ما معنى ان نحرر وطننا لنرجع الى الحاضن العربي الذي ننتمي له، ذلك لانه مرتهن لفكر ديني لا يفهم معنى القوميه وقيادته منذ ان خلقت تتبع قوى عدوانيه عنصريه هدفها إبقاءها عبيداً لذاك النهج ولمروجيه.

 

فصائل منتفعه من احد طرفي القياده وتعتمد عليها في البقاء، دورها الوحيد ان تكون “سحيجه” ليس لديها اي انتماء او اخلاق.

 

فصائل صغيره حجماً ولكن لها وزنها الجماهيري والكفاحي الكبير تقرأ الوضع جيداً وتعرف ما يجب عمله للحفاظ على شعبنا وقضيتنا ولكنها تقوم باقل ما يجب لانها تخاف من رده فعل طرفي القياده، لا تريد ان تلجأ الآن الى العمل السري الذي سيوفر لها نفساً ضرورياً للبناء الذاتي و يحفظ وجودها ويحمي كوادرها ويعطيها حيزاً اكبر للعمل على الارض ويوفر لها حمايه شعبيه يعرف كيف يوفرها شعبنا لها، شعبنا الذي لا زال ولحد كبير يثق بهذه الفصائل ويميزها عن الباقي ويحترمها ويؤمن بقدراتها الهامه اذا ما قررت الرجوع للعمل وفق برامجها التي أسست عليها.

شعب عانى منذ قرن ولا زال، قدم التضحيات ولا زال، يفهم ما يحدث على الارض ويعرف من هو الخائن ومن المراوغ والمراهق ومن يمكن ان يخرجنا من واقعنا المرير هذا. شعب مقاوم صامد ومستعد ان يردف من يريد ان يستمر في النضال باغلى ما لديه من بشر ومال.

محور عربي مقاوم مرهق من عداءات المحيط التي لا تنتهي، مدعوم من ايران التي لم تبخل ومنذ عقود طويله عن تزويده بكل ما يحتاج لكي يحقق الانتصار على الكيان وأعوانه الاعراب والاغراب. محور يراهن على جماهيره التي أثبتت بانها لن تتراجع عن دعمه. محور اثبت قدراته وغير معادلات كانت لفتره ليست بالبعيده، تعتبر من الثوابت المنزله.

كيان فاشي تتعرى فاشيته اكثر يوماً بعد يوم وتزداد وضوحا هذه التناقضات التي يعيشها داخلياً وتلك التي بدأت تحدث بينه وبين حلفاؤه بسبب تراجع وضع داعمه الأول، الولايات المتحدة الأمريكيه، الاقتصادي والاجتماعي الخ وتزعزع موقعه الريادي في الكون.

تطور تكنولوجي معلوماتي غيرمسبوق متاح بشكل معقول للجميع، تتعامل معه وبه وتطوره اجيالنا الجديده الموزعه في كل بقاع الكون وفي كل معاقل العلم تؤهلنا رغم الكثير من العقبات، على الفهم والتطوير والتطبيق ولو بشكل بسيط، ولكن اهم من يميز هذه الحقبه، هو عدم قدره الاعداء على منع هذا التطور من الوصول لنا. ما حققته إيران وغيرها من البلدان المحاصره هو اكبر دليل على إستغلال العالم لهذه الانجازات وعلى عجزالغرب من الحد من وصولها لمن يريد ان يستفيد منها.

معادله النضال الذي ستقود الى التحرير والتحرر والحريه واضحه المعالم جربت في بقاع كثيره من هذا الكون واوضحها حكيم الثوره جورج حبش منذ عقود طويله، ليست سهلة لأسباب معروفه ولكنها اليوم باتت تملك مقومات اكثر واقعيه وحيويه تمكنها من التحقق اذا ما عقدنا العزم على تحقيقها، مفادها نقاط كلنا يعرفها أولها معرفة وتحديد معسكر الاعداء ومعسكر الأصدقاء والعمل بشكل مبدئي وبإخلاص وشفافية مع الأصدقاء والحلفاء، وثانيها الإيمان بحقنا في الارض وتعزيز هذا الإيمان عن طريق تثقيف شعبنا والصدق دوماً معه وتسخير كل المقدرات المتاحة وهي كثيره لضرب الاعداء وإنزال أكبر الخسائر به بمقوماته وبعدم التراجع قيد أنملة أو التنازل عن ذره تراب من أرضنا، أمور تعرفها بشكلٍ جيد وتؤمن بها عدد قليل من فصائلنا وتستطيع أن تكون من يقود النضال من أجل تحقيقها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار