الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عبدالمجيد: الإمام الخميني (رض) ركز علی القضية الفلسطينية کمحور وحدة الأمة الإسلامية والعدو الصهیوني هو عدو لکل الامة

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
عبدالمجيد: الإمام الخميني (رض) ركز علی القضية الفلسطينية کمحور وحدة الأمة الإسلامية والعدو الصهیوني هو عدو لکل الامة .

طهران-إرنا- قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “خالد عبدالمجید”: إن الامام الخمیني (رض) ركز علی القضية الفلسطینية کمحور لوحدة الامة وباعتبار ان القضية الفلسطینية هي القضية المحورية والعدو الصهیوني هو عدو لکل الامة والكيان الصهيوني هو مشروع استیطاني عنصري وغدة سرطانية يجب أن تزول .

وقال عبدالمجيد في حوار خاص مع مراسل ارنا، يعتبر تحول السفارة الإسرائيلية إلى سفارة فلسطينية في بداية انتصار الثورة الإسلامية وإعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي أمثلة عملية على حياة الإمام الخميني (رض) والالتزام العقائدي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللامة تجاه للقضية الفلسطينية.

وأضاف، هذا التأكيد على القضية الفلسطينية منذ بداية انتصار الثورة أصبح الرافع الأساسي للقضية الفلسطنية، وکما نلاحظ في اللحظة الراهنة التطبيع والتآمر العربي علی القضية الفلسطينية.

وقال، قدم الإمام الخميني (ره) فلسطين كقضية غير قابلة للتفاوض وأصدر فتوى تؤيدها وضرورة استئصال الكيان الصهيوني.

وأوضح، العدید من دول العالم الاسلامي تجاوب مع هذه الدعوة من قبل سماحة الامام الخمیني و من قبل المسئولین في الجمهورية الاسلامية الایرانية یحظی هذا النداء بتجاوب شعوب و قوی الامة الحية لکن للاسف الشدید هناک بعض حکام من الدول العربية و بعض حکام الدول الاسلامية التي تربطهم علاقات مع الولایات المتحدة الامریکية او مع الکیان الصهیوني و طبعوا و عقدوا الاتفاقیات معه لم یتجاوبوا کحکام مع هذا النداء المخلص لوحدة الامة الاسلامية لکن شعوب الامة تجاوبت مع هذا النداء و تجاوبت مع صرخات الامام المتتالية.

وتابع عبدالمجيد، أن هذا العدو لیس عدوا لفلسطین فحسب و لیس له اطماع في فلسطین فحسب بل له اطماع في المنطقة و في العالم و بالتالی هو یشکل خطر للعالم الاسلامي و هناک عداء للعالم الاسلامي و لابد من حشد طاقات العالم الاسلامي في مواجهة هذا الکیان الصهیوني و هذه المشاریع الامریکية في المنطقة.

وأضاف، بدات الثورة الاسلامية بتجمیع قوی الامة و التواصل و الترابط مع کل الدول و القوی و الهیئات و الفعالیات و الشخصیات من اجل الوحدة الاسلامية و خلال 33 عاما عقدت العدید من المؤتمرات علی هذا الصعید من اجل تعزیز الوحدة الاسلامية و لذلک الوضع مابعد انتصار الثورة الاسلامية في ایران فیما یتعلق بالوحدة الاسلامية اختلف کثیرا. هذا التفکک و هذه الانقسامات التي کانت حاصرة و هذا الوضع الانعزال الذي کان تعیش فیه بعض الدول اختلف بعد الانتصار الثورة الاسلامية. ورغم كل الجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية وقادتها الشجعان والعقلاء لبناء الوحدة والتفاهم، كان حكام بعض الدول الإسلامية والعربية معادين لهذه الثورة بسبب علاقاتهم مع الولايات المتحدة والنظام الصهيوني.ولا يزال حكام بعض الدول الإسلامية مخدوعين ويعتقدون أنه بعد تطبيع العلاقات مع أعداء الإسلام، يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل دعم عرشهم.

وأضاف، إن التطورات التي يشهدها العالم الإسلامي بدأت بإيقاظ الأمم وانتصار جماعات المقاومة، وصعود أمم للإطاحة بهؤلاء الحكام من أجل مستقبل أفضل.

وصرح عبدالمجيد، سیر الثورة الاسلامية بعد رحیل الامام الخمیني (رض) استمر من خلال هذا الالتزام الذي یمثله سماحة الامام القائد السید علي الخامنئي و هذا الاتزان ادی الی استکمال المسیرة الثورة علی کل الاصعدة سواء علی الصعید الداخلي او الخارجي او الاقليمي او الدولي لدور الجمهورية الاسلامية الایرانية.وتم تجسید تعالیم سماحة الامام الخمیني و هذا التجسید رایناه علی مختلف الاصعدة السیاسية و الاقتصادية و الامنية و التکنولوجية و تطور الذي حصل علی صعید الصناعات المحلية والتاثیر القوي في مجریات السیاسية الاقلیمية والدولية.

وقال، ان هذا الدور الاقلیمي و الدولي الکبیر الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية الایرانية یشکل سندا کبیرا للامة الاسلامية و لکل احرار و لکل المظلومین في العالم و هذا الدور یتعاظم یوم بعد یوم و یترابط مع کل الشعوب المظلومة في العالم.وأدى انتصار الثورة الإسلامية إلى تشكيل وتقوية جماعات المقاومة في مختلف الدول، كما أن مساعدة إيران ودعمها وتجربتها خلقت نوعاً من الردع للمقاومة الفلسطينية، الأمر الذي أدى بالنظام الصهيوني إلى الإذلال والعجز.

و تابع قائلا ولابد من توجیه التحية لروح آیة الله روح الله الخمیني في ذکری 33 من رحیله هذه الذکری الخالدة التي تبعث في کل عام روح العطاء و روح الاصرار و التصمیم علی المضي في درب الراحل الکبیر و في تنفیذ وصایا الراحل الکبیر. ونوجه التحية الی الشعب الایراني الشقیق و الی القیادة الشجاعة و الحکيمة بقیادة سماحة الامام آیة الله الخامنئي و نؤکد ان الشعب الفلسطیني سیبقی وفیا لهذه العلاقة الاخویة و سیبقی وفیا لتضحیات التي قدمها الشعب الایراني و الحکومة الایرانية علی الاصعدة المختلفة من اجل دعم و مساندة الجهادالفلسطیني و تحقیق اهدافه.

و في النهاية قال، نحن نعتبر ان هذه المحطة هذا العام محطة رئیسیة في مواجهة اعداء الامة بفضل هذا الجهد و بفضل هذا الدعم و هذه المساندة من قبل الجمهورية الاسلامية الایرانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار