افتتاح المؤتمر التاسيسي لحزب الإصلاح الوطني السوري بقصر الأمويين للمؤتمرات بريف دمشق

افتتاح المؤتمر التاسيسي لحزب الإصلاح الوطني السوري بقصر الأمويين للمؤتمرات بريف دمشق

افتتح اليوم المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني تحت شعار /نهج مسيرة وارتقاء/ في قصر الأمويين للمؤتمرات بريف دمشق.

ويعتبر حزب الاصلاح الوطني حزب قومي وطني عقائدي يستلهم عقيدته من إيمانه بالوطن والشعب ويستمد نهجه وطريقه في الحفاظ على الكرامة والعزة ووحدة الوطن وحريته من الفكر المتمثل في المقاومة والممانعة مؤكداً أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبأن الشهادة هي طريق النصر مؤمناً بأهمية المساهمة مع بقية القوى الوطنية في تحقيق مجتمع العدالة والحرية ومؤكداً على أهمية الالتزام بالوحدة الوطنية كسياج للوطن المنيع رافضاً أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية للوطن مهما كان نوعها.

ومنحت وزارة الداخلية السورية في 13/10/2021 ترخيصاً لحزب يحمل إسم “الإصلاح الوطني” ويقوده “حسين راغب” وهو نائب سابق في مجلس الشعب السوري عن محافظة إدلب سينضم إلى قائمة الأحزاب المرخصة منذ العام 2011 والتي يبلغ عددها 11 حزباً إضافة لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأهدافه //الحرية، العدالة، مجتمع المعرفة، التنمية المستدامة//.

وفي كلمة الحزب اشار أحد مؤسسيه /هايك اغوب سروبيان/ إلى ان انعقاد المؤتمر جاء بعد جهد لسنوات كبيرة لزرع بزور محبة سورية لحصد الفرح جميعا قال لا ان خصوصية سورية تأتي من البروكار الاجتماعي الذي يكونه النسيج المجتمعي السوري وواجب علينا جميعا المحافظة على هذا النسيج وعلينا أن نكون الزند والوتد الحركة الإصلاحية التي يقودها قائد الوطن لتحقيق ما يريده السوريين في عملهم السياسي.
وأكد سروبيان الهدف الأساسي للحزب هو محاربة الارهاب والقضاء على الفساد في سورية وبتر ايادي الظلم ومن يحيك المؤامرات عليها لافتا الى العمل على مواجهة الارهاب والتطرف وتحقيق سبل التنمية المجتمعية على جميع الاصعدة ودعم المسيرة السياسية الوطنية وتفعيل دور المرأة في سورية والتركيز على التعلبم وتطوير المناهج و دراسة المشاريع التنموية و الاقتصادية التي تدعم الدولة والمساهمة في المشاريع الخاصة.

وألقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد كلمة فلسطين جاء فيها: شعبنا اليوم وهو في عنفوان مواجهته وتصديه للإحتلال الصهيوني يوجه لكم التحية من باحات الأقصى المبارك ومسرى النبي محمد “عليه الصلاة والسلام” ومن كنيسة القيامة وطريق الآلام في القدس ومن مهد السيد المسيح “عليه السلام” في بيت لحم .
إن فلسطين تحييكم من جنين البطولة والعزة والكرامة والشرف ونابلس ورام الله والخليل وكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ومن غزة الmقاومة ، ومن اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا والناصرة والجليل والمثلث والنقب وكل أرجاء فلسطين التاريخية .

نؤكد لكم ايها الأخوة والرفاق أن فلسطين جزء لا يتجزأ من سورية الطبيعية ًوهي تمثل جنوب بلاد الشام وستبقى فلسطين وشعبها وفصائلها أوفياء لابناء سورية الذين قدموا تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية ، وسنعمل دوما جنبا إلى جنب على استمرار النضال ضد المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية التكفيرية الإرهابية، التي كان في مقدمة أهدافها النيل سورية الوطنية القومية كمقدمة للنيل من الحقوق والقضية الفلسطينية ،لافتا الى أن سورية اليوم قوية بارادة شعبها العظيم وجيشها المقدام وقيادتها الشجاعة ، ورغم الحصار والعقوبات ستبقى سورية شامخة في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية ، حيث كان لها دور هام في هذه التجاذبات بهدف إنهاء سياسة القطب الواحد الذي تقوده امريكا وخلق عالم جديد متعدد الأقطاب .

وبين عبد المجيد ان شعب فلسطين سيبقى وفيا لسورية وسيبقى شامخا بعنفوان شعبنا وmقاوته وابطاله بالرغم كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات وجرائم يرتكبها جيش الإحتلال وسيتسمر في نضاله العادل بمل الأشكال بالصاروخ والبندقية والحجر والسكين والدهس بالنضال والmقاومة الشعبية، وبالفكر والثقافة والإعلام ، بالمقاطعة اتفاقات الذل والعار التي وقعها المستسلمين والمساومين والمراهنين على التسويات ، ورفض التطبيع بالفعاليات والمسيرات التي تجوب العالم كله هذه الأيام ، بالثبات على الموقف الوطني والقومي والتمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة، مستمدا قوته من بطولات وإرادة أبنائه الحية، ومن أمته ومن محور المقاومة وفي المقدمة سورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة والشجاعة.

وفي ختام كلمته تمنى للمؤتمرين التوفيق والنجاح ، وحيا شهداء سوريا وفلسطين والأمة، وعاهد المؤتمرين على استمرار العمل لتعزيز وتمتين الروابط الوطنية والقومية بين فلسطين وسوريا …

بدوره المهندس رضوان مصطفى امين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد أن الحالة السياسية والحضارية التي نراها اليوم كانت بفضل تضحيات الشهداء وجرحى الوطن وصمود الشعب السوري خلف قائده البطل في مواجهة هذه الحرب الكونية وان بسالة الجيش وصمود الشعب والقائد وتضحيات الشهداء سبب انتصار سورية على الإرهاب.
وقال مصطفى //انتصرنا في ساحة الإرهاب والمواجهة الكونية ولا نزال ننتصر في كل الحروب ونسحق الإرهاب ودورها في المرحلة القادمة العمل على بناء الفكر والانسان // مشيرا الى ان مشروع المقاومة يتعملق في كل الساحات في سورية والأرض المحتلة ولبنان والعراق وإيران.

وفي تصريح للصحفيين أشار الأمين العام للحزب حسين راغب ان حزب تاسس منذ 2011 ومارس اعماله على الساحة السورية دون ترخيص وكان له مشاركات واسعة في مؤتمرات بالصين وروسيا و قبرص وايران والعراق إضافة إلى حوارات داخلية ضمن المجتمع السوري مع المعارضة الداخلية والخارجية التي كانت لها خطاب واقعي ودور في الخدمات الاجتماعية للمواطنين في مراكز الايواء في محافظات ادلب وحلب واللاذقية يدا بيدا مع الجيش العربي السوري لمحاربة الارهاب.
ولفت راغب الى ان هذا الحزب هو لكل الجماهير وابواب الحزب مفتوحة لحل جميع مشاكل المواطنين وسيكون هناك حلول اقتصادية ومشاريع تنموية ليسهم مع باقي القوى الوطنية في بناء سورية الجديدة والمتجددة.

الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح الوطني هو حزب قومي وطني عقائدي يستلهم عقيدته من إيمانه بالوطن والشعب ويستمد نهجه وطريقه في الحفاظ على الكرامة والعزة ووحدة الوطن وحريته من الفكر المتمثل في المقاومة والممانعة مؤكداً أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبأن الشهادة هي طريق النصر مؤمناً بأهمية المساهمة مع بقية القوى الوطنية في تحقيق مجتمع العدالة والحرية ومؤكداً على أهمية الالتزام بالوحدة الوطنية كسياج للوطن المنيع رافضاً أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية للوطن مهما كان نوعها.

حضر المؤتمر المطران موسى الخوري ممثل غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق اليوم الارثوزوكس وعدد من أعضاء مجلس الشعب ولجنة شوؤن الأحزاب ورؤساء وممثلو البعثات الدوبلوماسية ورؤساء الأحزاب السياسية الوطنية وممثلو الفصائل الفلسطينية ورجال الدين وشخصيات ونخب سياسية وفكرية وثقافية …

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار