في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس”فصائل المقاومة الفلسطينية” سيف القدس مازال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال

*في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس”فصائل المقاومة الفلسطينية” سيف القدس مازال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال

في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس فإن سيف القدس مازال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال وتهديدات الاحتلال لن ترهبنا ولن توقف مسيرة المقاومة والدفاع عن المقدسات وإن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه أبواب جهنم.

يا جماهير شعبنا الثائر في مثل هذا اليوم العاشر من مايو العام الماضي ٢٠٢١ بدأت معركة سيف القدس التي كانت من أجل القدس والأقصى ودفاعا عن شعبنا في حي الشيخ جراح الذين يتعرضون للتهجير القسري حيث سطرت المقاومة أروع آيات الصمود والثبات والانتصار وكسرت عنجهية الاحتلال الصهيوني وفرضت منع التجول في مغتصبة تل أبيب ورسخت قواعد اشتباك جديدة أن القصف بالقصف والدم بالدم وأن كل إمكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن القدس والأقصى وشعبنا وأكدت على معادلة غزة القدس.

*يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل يا أمتنا الاسلامية ،،،*

لقد تجسدت الوحدة الوطنية في معركة سيف القدس بأبهى صورها في القدس والضفة وغزة والثمانية وأربعين ومخيمات اللجوء والشتات وأعادت معركة سيف القدس الاعتبار للقضية الفلسطينية وأكدت على وقوف جماهير الأمة وأحرار العالم مع شعبنا ورفضهم للعدوان الصهيوني وأكدت على أن خيار المقاومة هو الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين كل فلسطين.

*يا أبناء شعبنا الفلسطيني يا أمتنا العربية والإسلامية ،،،*

مازال الاحتلال يمارس جرائمه بحق القدس والاقصى وأبناء شعبنا ويحاول فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى وصولا إلى التقسيم الزماني والمكاني للعبادة وينتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية ويستفز مشاعر شعبنا وأمتنا ويقف أهلنا المرابطون في المسجد الاقصى في الخط الأمامي المتقدم دفاعا عن كرامة الأمة فتحية للمرابطين الذين أفشلوا مخططات الاحتلال بذبح القرابين ورفع الأعلام والتقسيم الزماني والمكاني للعبادة داخل المسجد الأقصى.

وفي محاولة لتغطية الاحتلال على فشله وعجزه وإرباكه أمام صمود وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة المتصاعدة لجأ الاحتلال لتهديد أيقونة المقاومة في فلسطين الأخ القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد يحيى السنوار ، *وإننا في فصائل المقاومة ازاء ذلك نؤكد على ما يلي:*

*أولاً/* نوجه التحية كل التحية لشهداء معركة سيف القدس وعلى رأسهم قائد لواء غزة الشهيد البطل باسم عيسى والشهيد العالم جمال الزبدة وقائد لواء الشمال الشهيد البطل حسام أبو هربيد واخوانهم وشهداء شعبنا الفلسطيني وإلى الجرحى والمعتقلين كما نقدم التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وقدم التضحيات الجسام دفاعًا عن المقدسات رغم ما تعرض له من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

*ثانيا/* إن معركة سيف القدس جاءت انتصارا للقدس والأقصى ودفاعا عن شعبنا في حي الشيخ جراح ونجحت في فرض إرادة شعبنا ووحدت كل ساحات الوطن وإن سيف القدس ما زال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال فالمسجد الاقصى والقدس خط أحمر دونهما أرواحنا ودماؤنا وكل امكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن شعبنا والمقدسات.

*ثالثا/* لقد كانت معركة سيف القدس علامة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال الصهيوني وأحدثت توازن الردع معه ورسخت قواعد اشتباك جديدة وأكدت على معادلة غزة القدس وكانت محطة فاصلة في مسار نضال شعبنا وتحقيق الانتصارات الحقيقية عليه.

*رابعا/* نزف بكل فخر واعتزاز الشهداء الميامين الذين ارتقوا في المعركة البطولية المفتوحة التي يخوضها شعبنا رفضا لعدوان الاحتلال وخاصة على المسجد الأقصى، ونؤكد أن هذه الدماء الزكية ستبقى منارة لشعبنا ووقودا لاستمرار ثورته، وأمام ذلك ندعو لتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والميادين دفاعا عن المقدسات وللجم عدوانه وإجرامه.

*خامسا/* نحيي أبطال العمليات الفدائية الذين يؤكدون صوابية المسار ويثبتون أن إرادة الفلسطيني أقوى وأعظم من بطش وإجرام الاحتلال، ونوجه التحية لبطلي عملية العاد اللذين وجها صفعة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال وأظهرا مدى فشله وضعفه، ونؤكد أن إعادة اعتقالهم لن يغسل العار الذي لحق بمنظومته الأمنية أو يرمم صورة جيشه المهزوم والمأزوم.

*سادسا/* نؤكد أن تهديدات الاحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة الأخ المجاهد يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وأيِ من قادة المقاومة تعكس حالة التخبط والعجز والفشل والارباك الذي يعيشه العدو الصهيوني وعليه أن يعلم أن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة أو استهداف أي من قادة المقاومة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزلا وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين لأن القائد السنوار أصبح أيقونة للمقاومة في فلسطين وأحد أركان محور القدس فنحذر الاحتلال من الاقدام على أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات.

*سابعاً/* نُعرب عن تضامننا ووقوفنا الكامل مع أبناء شعبنا وأبطال العمليات البطولية الذين هدم الاحتلال بيوتهم، ونؤكد أن هذه سياسة فاشلة وعقابا جماعيا وجرائم الحرب لن تنال من إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته للاحتلال.

*ثامنا/* نوجه التحية لأبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى المدافعين عن حياضه الذين يتصدون بصدورهم العارية لعدوان الاحتلال وتدنيس واقتحام قطعان المستوطنين له، ونؤكد لهم بأننا معهم ولن نتخلى عنهم، وندعو إلى استمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية وخاصة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

*تاسعا/* نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال المدافعين عن كرامة شعبنا وأمتنا، ونؤكد دعمنا وإسنادنا للأسيرين البطلين خليل عواودة ورائد ريان اللذين يخوضان إضرابا بطوليا عن الطعام رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

*عاشرا/* نحذر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي أسماها (شهر الحرب) ونطمئن شعبنا بأن فصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة.

*وأخيراً ..* ستبقى مقاومتنا مستمرة بشتى الأشكال ولن تتوقف فهي اليوم أشد قوة وأقوى شكيمة وأكثر وحدة وصلابة.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل
الحرية لأسرانا الميامين

*فصائل المقاومة الفلسطينية*
الثلاثاء 10 مايو لعام 2022م

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار