الاحتلال يعيش حالة ارباك وقلق شديد وعجز للحد من العمليات الفدائية، ويلجأ لهدم وتدمير المنازل والانتقام من العائلات، والتهويد والإستيطان.

الاحتلال يعيش حالة ارباك وقلق شديد وعجز للحد من العمليات الفدائية، ويلجأ لهدم وتدمير المنازل والانتقام من العائلات، والتهويد والإستيطان.

نتيجة لفشل وعجز الاحتلال وفشله في الحد من العمليات الفدائية البطولية التي يقوم به الشباب الفلسطيني، يلجأ لهدم المنازل وتدميرها ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات اعتقادا منه أن الشعب الفلسطيني سيستكين ويتراجع عن نهج المقاومة والمواجهة لجرائمه .

إن هدم المنازل وعمليات التهويد والحرائم التي يرتكبها الإحتلال لن يثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة وعن مواصلة درب الصمود والنضال لمواجهة وإفشال المخططات الإجرامية التوسعية والنيل من المقدسات .

كما أن التهديد بسياسة الاغتيال لقيادات المقاومة، هي محاولة يائسة للأبطاء من العمليات الفدائية، مما يعكس السياسة الفاشلة وإفلاس الاحتلال وأجهزته في النيل من إرادة شعبنا، ومحاولة للهروب من أزماته باتجاه ارتكاب هذه الجرائم.

إن حكومة الإحتلال وجرائم الجيش والأجهزة الأمنية لن تنال من إرادة شعبنا أو تكسر عزيمته أو تدفعه للتراجع، فشعبنا مصمم ومستمر في خياراته الوطنية ومتمسك بأرضه وحقوقه ومقاومته، وهو اليوم أكثر من أي وقت مضى مستعد لتقديم كل ما يملك في سبيل حماية أرضه واستعادة حقوقه كاملة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار