مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى بين مصلين مقدسيين وقوات الاحتلال الصهيونية بعد تدنيس المستوطنين لباحات الأقصى المبارك.

مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى بين مصلين مقدسيين وقوات الاحتلال الصهيونية بعد تدنيس المستوطنين لباحات الأقصى المبارك.
قال شهود عيان إن عناصر الشرطة الصهيوتية، اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، وحاولوا اعتقال عدد منهم, جاء هذا عقب اقتحام عشرات من قطعان المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد صباح هذا اليوم.
وأفاد شهود، أن قوة كبيرة من الشرطة، لاحقت عشرات المصلين إلى المُصلى القبلي المسقوف، مع إطلاق الرصاص المطاطي.
وفي التفاصيل, انتشر العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، خارج المُصلى القبلي، لمنع المصلين من الخروج منه.
وبالتزامن، فقط هتف عشرات المصلين المتواجدين خارج المصلى القبلي: “الله اكبر”.
وفي سياق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى قامت عناصر شرطة قطعان المستوطنين بإجبار المصلين على الخروج بشكل كامل من المسجد لإفساح لعشرات من قطعانهم بأداء الهرطقات التلمودية في باحات المسجد الأقصى, ومن جهته غرد الكاتب المقاوم, عدنان علامة على اقتحامات قطعان المستوطنين عن كيفية التقسيم الزماني للمسجد الأقصى حسب ما ورد بتغريدته الي نشرها على حسابه بموقع تويتر فكتب,

وبالتزامن احتج المصلون المقدسيون في المصلى القبلي، الذي أغلقت الشرطة الصهيونية أبوابه بالسلاسل، بالضرب على الأبواب الخشبية.
ومع بدء الاقتحامات، هتف عشرات الشبان الفلسطينيين، المتواجدين منذ ساعات الفجر بالمسجد: “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وقبيل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، انتشر العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية في منطقتي باب المغاربة وباب السلسلة، في الجدار الغربي للمسجد.
وقال شهود عيان إن أحد المستوطنين، رفع علم الكيان المؤقت إسرائيل، بالقرب من باب القطانين في الجدار الغربي للمسجد، في حين ردد زملاؤه في المجموعة، ما يسمى بالنشيد الوطني الإسرائيلي.
وأشار الشهود إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخرجت المستوطن الإسرائيلي من خلال باب السلسلة القريب.
ومع بدء الاقتحام، أدى مئات الفلسطينيين صلاة الضحى في باحات المسجد، قُبالة المسجد القبلي، وتخللها دعوات وابتهالات دينية، في حين عرقلت الشرطة الصهيونية دخول عشرات الشبان الفلسطينيين إلى المسجد.
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل الذي يصادف اليوم.
وأعلنت هذه الجماعات، اعتزامها رفع العلم الإسرائيلي، وترديد النشيد الوطني الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وبدورها، فقد دعت فعاليات وطنية ودينية فلسطينية، إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى”.
ومن جهتها، فقد زعمت الشرطة الصهيونية في بيان لها، أمس الأربعاء، إنه “لا يوجد أي تغيير، للنظم المتبعة منذ سنوات عديدة في الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة بشكل عام”.
وأضاف البيان: “غير متوقع أي تغيير، سواء في سياق صلوات المسلمين في المكان، أو زيارات الإسرائيليين أو السواح الأجانب، وفقا لقواعد الزيارة وساعات الزيارة”.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار