مسؤولون إسرائيليون: الأمن لدى الإسرائيليين في أدنى مستوياته.. أيامنا قاسية

مسؤولون إسرائيليون: الأمن لدى الإسرائيليين في أدنى مستوياته.. أيامنا قاسية
أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٍ بأنَّ الكابينت السياسي – الأمني سينعقد، غداً الأربعاء، من أجل البحث في موجة العمليات الفدائية الفلسطينية، وذلك بعد العملية الفدائية اليوم في “بني براك”، شرقي “تل أبيب”، التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.

وطلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مستوطني “بني براك” و”رمات غان” عدم الخروج من منازلهم. وأعلنت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنَّ “شعور الإسرائيليين بالأمن، في هذا المساء، في أدنى مستوياته، منذ عملية الدرع الواقي”، في عام 2002.

وتعليقاً على العملية، صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بالقول إنَّ ‏”إسرائيل تقف أمام موجةِ إرهابٍ عربيةٍ قاتلةٍ”. وأوضح أنَّ “‏الأجهزة الأمنية تعمل. سنكافح الإرهاب بكلِّ مثابرةٍ وعنادٍ، وبقبضةٍ حديديةٍ”، وأردف “لن يقتلعونا من هنا. نحن سننتصر”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ “رئيس الحكومة نفتالي بينيت عقد مشاورات أمنية في ذروة أصعب موجة إرهاب نشهدها في السنوات الأخيرة”، وتوقّعت أن تداهم قوات الأمن الاحتلال في وقتٍ قريبٍ منزل الشهيد ضياء حمارشة في قرية يعبد، قرب جنين.

وصرّح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، أنَّ “هذا المساء قاسٍ جداً، وقوات الأمن الإسرائيلية تقف في مواجهة أيامٍ متوترةٍ”.

بدورهـ، قال رئيس حركة “شاس” الصهيونية المتشددة، أرييه درعي، إنَّ “هذا مساءٌ قاسٍ ومؤلمٌ جدّاً. إسرائيل في ذروة موجةِ إرهابٍ لم تعرف مثلها منذ أعوام طويلةٍ”، بينما أعلن رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئل سموتريتش، أنَّ “أياماً قاسيةً تمرُّ على شعب إسرائيل”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار